====================
كتب / سمير أبو طالب
====================
في زمن تتزايد فيه التحديات الصحية وتتضارب فيه المفاهيم حول الغذاء والعلاج، تبرز الدكتورة مرينا رفعت برهم كإحدى الكوادر الطبية اللامعة في مجال التغذية العلاجية، حيث استطاعت بمهارتها الفائقة وخبرتها العلمية الدقيقة أن تضع لنفسها مكانة متميزة في هذا المجال الحيوي .. تُعرف الدكتورة مرينا بأسلوبها الإنساني والعلمي المتوازن الذي يجمع بين الطب الوقائي والعلاج الغذائي الحديث، فهي لا تكتفي بوصف الأنظمة الغذائية، بل تصيغ خططًا علاجية متكاملة تراعي الحالة الجسدية والنفسية للمريض معًا، الأمر الذي جعلها محط ثقة واهتمام من مختلف الفئات التي استعادت عافيتها بفضل إرشاداتها الدقيقة .. وتعمل الدكتورة مرينا في مجال التغذية العلاجية والسمنة وأمراض الجهاز الهضمي، واضعة نصب عينيها رسالة سامية هي “الوقاية خير من العلاج”، حيث تشارك بفاعلية في الندوات الطبية وحملات التوعية المجتمعية لنشر ثقافة الغذاء السليم كأسلوب حياة متكامل
ولأن التميز يجري في الدماء قبل الميدان، فهي ابنة السياسي والخدمي القدير الكابتن رفعت برهم، أحد رموز العصر الذهبي للمحليات ونجم الكرة السابق، الذي عُرف بين أبناء الشرقية والوسط الرياضي بوطنيته الصادقة وعطائه المتواصل في خدمة أبناء محافظته.
وفي تصريح خاص، أكدت الدكتورة مرينا رفعت برهم أن رسالتها الحقيقية هي “مساعدة الناس على استعادة صحتهم من خلال الوعي وليس الحرمان”، مشيرة إلى أن التغذية العلاجية ليست نظامًا مؤقتًا، بل أسلوب حياة يعيد للجسم توازنه وللنفس طاقتها الإيجابية.
واختتمت حديثها قائلة: “العلم دون ضمير لا ينفع، والعلاج بلا إنسانية لا يُثمر.. هدفي دائمًا أن أرى ابتسامة رضا على وجه كل مريض شُفي بعون الله ثم بالعلم والتغذية السليمة.”
تعليقات
إرسال تعليق