كتب / سمير أبو طالب
======================
في مشهد يعكس التميز والكفاءة والريادة العلمية، شاركت الدكتورة مروة محمود عبد العزيز مصيلحي – ابنة مدينة العاشر من رمضان – في فعاليات أعمال لجنة تحكيم المشاركين والمشاركات ببرنامج الشهادة الدولية لبناء قدرات مديري وفرق عمل حاضنات ومراكز ريادة الأعمال، والتي أقيمت مؤخرًا بمشاركة متميزة من نخبة من الخبراء والمتخصصين .. وشهدت الفعاليات منافسة قوية بين ٢٥ متدربًا ومتدربة تم اختيارهم بعناية من بين ٢٠٠ متقدم يمثلون جهات حكومية مختلفة، حيث جرى تجميعهم من ١٠ محافظات تمتد من مدينة العلمين شمالًا حتى جنوب الوادي، في إطار خطة الدولة لبناء كوادر مؤهلة تدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال على مستوى الجمهورية .. وأكدت الدكتورة مروة مصيلحي – التي تمثل نموذجًا مشرفًا للمرأة الأكاديمية المصرية – أن هذا البرنامج يأتي في إطار رؤية الدولة نحو تمكين الكفاءات الشابة وتطوير بيئة الابتكار داخل الجامعات ومؤسسات الدولة. وقد أشادت بجهود جميع القائمين على تنظيم وتحكيم فعاليات البرنامج لما قدموه من أداء راقٍ وتنظيم احترافي يعكس روح الفريق والإخلاص في العمل ..وتُعد الدكتورة مروة محمود مصيلحي واحدة من الكفاءات البارزة بجامعة الزقازيق، حيث تم اختيارها مؤخرًا للعمل ضمن فريق إدارة المشروعات والابتكار والتصنيف الدولي بالجامعة، نظرًا لما تمتلكه من مهارة قيادية وخبرة أكاديمية متميزة. وقد استطاعت أن تفرض حضورها العلمي والمهني في كل منصب أُسند إليها، لتصبح بحق واجهة مشرفة لجامعة الزقازيق ومحافظة الشرقية في المؤتمرات والملتقيات البحثية على مستوى الجامعات المصرية.
ويرى المتابعون أن الدكتورة مروة تسير بخطى واثقة على درب التفوق والتميز، مستمدةً طاقتها من نشأتها في عائلة عريقة مشهورة بالعطاء والخير، إذ يُعد والدها المحاسب محمود مصيلحي – رئيس منطقة الشرقية لتنس الطاولة، وصاحب مدارس مودرن سكول ببلبيس ومدارس محمود مصيلحي – أحد رموز العمل المجتمعي والتربوي في المحافظة، والذي يُلقبه أبناء الشرقية بـ رائد الخير والعطاء .. إنها بحق نموذج يُحتذى به في الإخلاص والاجتهاد، وفخر الشرقية والعاشر من رمضان في مسيرة التميز العلمي والعملي
تعليقات
إرسال تعليق