كتب: أحمد عصام
أشادت الإعلامية لبنى عبدالعزيز والمرشحة لمجلس النواب بعقد قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مؤكدة أن أنعقادها فى مدينة شرم الشيخ يعكس المكانة الاستثنائية لمصر كمنصة دولية لصنع القرارات المصيرية، ويجسد ثقة العالم فى قيادتها الرشيدة وقدرتها على توجية مسار الأحداث نحو الاستقرار.
وأوضحت الإعلامية لبنى عبدالعزيز، أن القمة تمثل لحظة فارقة فى مسار القضية الفلسطينية، أذا تسعى إلى وضع حد نهائى للحرب فى قطاع غزة، وأطلاق مرحلة جديدة من الأمن والسلام العادل، مشيرًا إلى أن رعاية الرئيس السيسى لهذا الحدث تاتى أستكمالًا لجهودة المتواصلة فى وقف نزيف الدم الفلسطينى وأعادة أعمار القطاع وتثبيت التهدئة.
وأضاف لبنى عبدالعزيز. أن مشاركة عدد كبير من قادة العالم، وعلى راسهم الولايات المتحدة الأمريكية، تؤكد أن مصر أصبحت مركز الثقل السياسي فى الشرق الأوسط، وأن رؤيتها المتوازنة باتت المرجعية الأساسية لأى تسوية حقيقية للنزاعات فى المنطقة، معتبرًا أن أعلان أنهاء الحرب من قلب شرم الشيخ سيكون أنتصارًا للدبلوماسية المصرية ولصوت العقل والإنسانية.
وأختتمت لبنى عبدالعزيز حديثها بأن هذة القمة لا ُجسد فقط نهاية حرب، بل بداية مرحلة جديدة من التعاون الإقليمى، وأنها تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط على أسس من الحوار والسلام لا من الصراع والدمار، بقيادة واعية ومخلصة تؤمن بان الأمن الإقليمى يبدأ من أستقرار مصر ورؤيتها الشاملة للسلام العادل.

تعليقات
إرسال تعليق