القائمة الرئيسية

الصفحات

 عَهدُ الإخلاصِ

الشاعر: فؤاد زاديكي

دَعْنِي أُغَنِّي مَا بِإحسَاسِي مَعَكْ 

يا مُلْهِمِي إنٍّي هُنَا كَي أسْمَعَكْ

عَبِّرْ عَنِ المَكنُونِ، لا، لنْ أمْنَعَكْ

قُلْ لِي بِصِدقٍ: مَنْ و مَاذا أفْزَعَكْ؟

هَلْ صَمتُكَ القاسِي و هَمٌّ أرْدَعَكْ؟

إنَّ انتِظَاراتِي تُنَاجِي مَطْلَعَكْ

يَحلُو شعُورٌ مُسْتَطَابٌ أمْتَعَكْ

ما كُنتُ مَنْ يومًا بِشَئٍ أوجَعَكْ

عِشقِي كبيرٌ مَـا بِحَالٍ وَدَّعَكْ

أسْمَعْتَنِي قَولًا سَمَا، ما أرْوَعَكْ!

أبْقَى و يَبقَى ما بقلبِي مَرْجِعَكْ

هَلْ هزَّ صَوتِي في حَنَانٍ مَسْمَعَكْ؟

هَذَا أنَا ما زِلتُ في رُوحِي مَعَكْ.

تعليقات