رغم أنه يعتبر من اهم الانجازات التي حققتها الدولة المصرية فى مجال الطرق والكبارى إلا أنه تسبب في إزهاق ملايين الأرواح من مستخدميه مما أثار تساؤلات المصريين عن أسباب وقوع هذه الحوادث المأساوية ؟!! هل السرعة الجنونية للسائقين ام خطاء فى تنفيذ وتصميم الطريق ؟ وفقاً لتحقيقات النيابة في أحدي حوادث الطريق والتي قالت فيه أن تكراروقوع الحوادث المرورية بمنطقة نفق حلوان نتيجةَ حجبِ زاوية الرؤية في المنحنى.
أنا واحد من مستخدمي هذا الطريق يومياً ومثلي كثيرون نخرج ولا ندري هل سنعود سالمين إلى بيوتنا أو سنذهب آمنين إلى اشغالنا من كثرة ما نشاهد ونسمع من حوادث على هذا الطريق ولا ندري لماذا رغم مئات الحوادث التي حدثت علي هذا الطريق منذ تشغيله لا يريد أحد أن يعترف بأسباب وقوع تلك الحوادث أو حتي يبحث بجدية عن السبب رغم الاستجوابات التي قدمت في مجلس الشعب وتحرك بعض النواب مناشدين المسئولين لوضع حل للحد من الحوادث إلا أن الجميع عامل "ودن من طين وودن من عجين"
يذكر أن الطريق الاوسطي يمتد من مدينة بلبيس إلى محور الضبعة بطول 155 كيلومتر وهو أعرض طريق بالشرق الأوسط حيث يصل في اعرض قطاعاته إلى 16 حارة مرورية بواقع 8 حاره لكل اتجاه، ويقع في منطقة متوسطة بين الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى والطريق الدائري الإقليمي ، والغرض من إنشائه تخفيف الازدحام المروري والضغط على شبكة الطرق الحالية، خاصة على الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى فضلاً عن أنه يخدم متطلبات التنمية المستقبلية بالمناطق المحيطة به بغرض خفض زمن الرحلات، وسلاسة التنقل، وتقليل نسب الحوادث؛ ولك أن تضع تحت كلمة تقليل نسب الحوادث مائة خط فمنذ تشغيله ولم نشاهد عليه الا الحوادث التي لا يتسع المقال لسردها منذ انشائه والتي كان آخرها اول أمس الثلاثاء حيث شهد الطريق حادث مروع تريلا تدهس 7 سيارات على الطريق
أسفل الأوتوستراد حلوان وأنباء عن وجود متوفيان و ثلاثة عشر مصاب؛ وقبله بساعات انقلاب تريلا محملة بالحديد بنفس المكان ورغم أن الطريق علية بوابات تحصيل "كارته طرق" تدر دخلاً لا بأس به من المفترض أن هذا الدخل لخدمة الطريق وإصلاح ما به من عيوب لكن هذا لا يحدث .
لابد أن تستدعي الحكومة كل الشركات التي قامت بتنفيذ هذا المشروع لمحاسبتهم وتحميلهم نتيجة هذه الحوادث والعمل على إصلاح ما بهذا الطريق من عيوب وإلا فإن المقصد الرئيس من المشروع وهو الحد من الحوادث صار حصد أرواح الملايين من الشعب الذي انشئت تلك المشروعات من قوته وقوت أولاده فهل يكون هذا جزاءهم.
لابد من محاسبة كل من اؤتمن على عمل فلم ي
تقنه.
تعليقات
إرسال تعليق