بقلم احمد الشبيتى
ليس يوم المولد النبوي مجرد ذكرى تاريخية نحتفل بها بالأنوار والزينة، بل هو يوم ميلاد النور والحق والهداية.
ففي هذا اليوم المبارك، وُلد من بعثه الله رحمة للعالمين، ليضيء للعالم طريق العلم والإيمان والعمل الصالح.
المولد النبوي ليس يومًا عابرًا في التاريخ، بل هو بداية عهد جديد، عهدٌ تحوّل فيه الإنسان من ظلمات الجهل إلى نور المعرفة، ومن عبادة الحجر إلى عبادة رب البشر، ومن الفوضى والظلم إلى العدل والرحمة.
🌿 الرسالة الحقيقية للمولد النبوي:
أن نتذكر أن كل يوم يمر علينا هو فرصة للاقتراب أكثر من رسول الله ﷺ، من سنته وأخلاقه وأحاديثه.
فالعيد الحقيقي ليس في تجمع الناس على الحلوى أو الاحتفالات الشكلية، بل في أن يكون يومنا مليئًا بذكره، وسلوكنا شاهدًا على اتباعه، وأعمالنا تجسيدًا لما جاء به من رحمة وصدق وأمانة.
📌 إذا أردنا أن نجعل المولد النبوي نورًا حيًا في حياتنا:
فلنحيي سنة النبي ﷺ في بيوتنا.
ولنطبق أحاديثه في تعاملاتنا.
ولنجعل كل يوم يمر علينا بمثابة مولد جديد للنور في قلوبنا.
🤲 نسأل الله أن يرزقنا شفاعة نبيه الكريم، وأن يجعلنا من السائرين على نهجه، وأن يعيد علينا ذكرى مولده بالخير والبركة والنور.
تعليقات
إرسال تعليق