القائمة الرئيسية

الصفحات

هل سيفعلها عبد اللطيف أبو الشيخ ويغير مسارات ومجريات عدة نرجوها في مركز دارالسلام؟



كتب _ غادة القاضي 


في وقتٍ تتكاثر فيه الشعارات وتقل فيه النماذج الجادة، يبرز عبد اللطيف أبو الشيخ كإسم أصبح مرادفًا للثقة والمصداقية في شارع دار السلام خصوصًا مع اقتراب إنتخابات مجلس النواب 2025، حيث يتزايد الزخم الشعبي الداعم له، انطلاقًا من تاريخه الطويل في العمل العام والخدمي، ومرورًا بحضوره الحقيقي وسط الناس في الميدان، وليس فقط عبر الصور والمنشورات...


◾ رجل ميدان لا يغيب


لُقّب بين الأهالي بـ**”رجل الخدمات”**، ولم يكن هذا التوصيف مجاملة، بل نتيجة لمسيرة حافلة بالعطاء، ظل فيها عبد اللطيف أبوالشيخ

في كل موقف ومطلب شعبي داخل مركز دار السلام

سواء كانت قضية علاج عاجلة، أزمة بنية تحتية في قرية نائية، أو مشكلة في التعليم، كان دومًا في قلب الحدث، يتابع ويتواصل ويتدخل، دون انتظار لمنصب أو مقابل.


◾ ثقة شارع دار السلام


اللافت في مسيرة عبد اللطيف أبوالشيخ، هو التحوّل الطبيعي من مسؤول قيادي إلى مطلب شعبي، حيث بدأت الحملات الشعبية تنطلق في أحياء وقرى ومراكز دار السلام، مطالبةً بترشّحه لعضوية مجلس النواب، بعد أن لمس المواطن البسيط دوره الحقيقي وحرصه الصادق على تقديم حلول لا وعود...

هذه الثقة لم تُبنَ بين يوم وليلة، بل جاءت نتيجة عمل صامت وجهد مستمر، جعله قريبًا من الناس في كل وقت، في الأفراح والأتراح، في الشكاوى والتكريم، وفي الأزمات والفرص...

وخاصة مؤسسسة عبد اللطيف أبو الشيخ في تكريم حفظة كتابه الله تعالي 


◾ رجل أعمال بنهج خدمي

من موقعه كالأمين العام لرابطة أبناء سوهاج لم يتعامل مع المسؤولية كمنصة للظهور أو التسويق، بل كأداة للتغيير الحقيقي.

استثمر موقعه القيادي في فتح الأبواب المغلقة، وتوصيل صوت الناس إلى المسؤولين، وتحقيق استجابات واضحة في ملفات كانت تُعد من المستحيلات....


◾ علاقات قوية في خدمة المواطن

يمتلك عبد اللطيف أبو الشيخ شبكة علاقات مؤسسية واسعة، لكنه يوجّهها دومًا نحو مصلحة المواطن البسيط، حيث استخدمها في التدخل لحل مشاكل عاجلة تتعلق بالخدمات، والمرافق، والمساعدات الإنسانية، والتعليم، والصحة، وغيرها من الملفات التي تمس حياة الناس بشكل مباشر....


◾ التزام لا يتغير بتغيّر الظروف

ما يميز عبد اللطيف أبو الشيخ هو أنه لم يظهر فجأة قبيل الانتخابات كما يفعل البعض، بل ظل على مدار سنوات يقدّم نفسه بالفعل لا بالكلام. التزامه مع الناس لم يكن موسميًا، بل ثابتًا، ما جعله رمزًا للجدية والانتماء الحقيقي لمركز دار السلام، لا مجرد مرشح عابر...


◾ الكلمة الأخيرة للناس

ومع اقتراب فتح باب الترشح، تتزايد المؤشرات على أن عبد اللطيف أبو الشيخ سيكون أحد أبرز الأسماء في سباق النواب بمركز دارالسلام، مدعومًا برصيد من الثقة والمواقف، لا بمجرد برنامج انتخابي نظري.. 

الناس في محافظة سوهاج وتحديدًا مركز دار السلام يعرفونه جيدًا، ويثقون بأنه – إن دخل البرلمان – سيدخله من أجلهم، لا من أجل نفسه

تعليقات