القائمة الرئيسية

الصفحات



فهيم سيداروس 


أمنيتي أن أفتح دكاناً صغيراً، وأسميه "جبر الخواطر"، أبيع فيه

‏"أصدقاء" لمن لا أصدقاء له

‏"حباً" لمن أرهقته الوحدة

‏"ابتسامةً" لمن ضاق صدره

‏"أكتافاً" للمتعبين

‏و "أملاً" لمن نفد صبره .. "


يوم ١٠ سبتمبر من كل عام بيوافق اليوم العالمي لمنع الإنتحار.. 


يوم أطلقته منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الرابطة الدولية لمنع الإنتحار..


أسمح لي ببرهة.. لحظة ونفكر: 


في الوجع اللي بيدفع بعض الناس للتفكير في إنهاء حياتهم، 

وفي الأمل اللي ممكن كلمة صادقة تمنحه وتغيّر مصير إنسان كامل.


التقارير بتقول إن أكتر من 700 ألف شخص بينهوا حياتهم كل سنة. 


رقم صادم ومؤلم.. لكن الأصعب إن كل رقم فيهم كان إنسان له قصة، 

وله تفاصيل محدش حس بيها، ووجع نفسي مقدرش يتحمله.

ومن هنا انطلقت حملة “سبتمبر الأصفر” العالمية، اللي بتخصص الشهر كله للتوعية بالوقاية من الانتحار. 


كأنها نداء إنساني بيوصلنا رسالة واضحة: 


“خلوا بالكم من اللي حواليكم.. اسمعوهم، لاحظوا أحوالهم، واسألوا عنهم”. 


أحيانًا سؤال بسيط منك ممكن يخلي إنسان يحس إنك شايف ألمه ووجوده، فيتمسك بالحياة بسببه.


إن ال ٧٠٠ الف دول مش بيمثلهم إنسان وقصة و كدا 

بيمثلهم

٧٠٠ الف ايدى عاملة بيشغلوهم بلقمتهم


٧٠٠ الف مستهلك بيشترى حاجات حتى لو صغيرة

 

٧٠٠ الف من جيش العبيد الاحتياطي 


اوعى تصدق ان حد خايف عليك عشان مصلحتك انت


انه هو يوم توعية يتم الإحتفال به في 10 سبتمبر من كل عام، من أجل توفير الالتزام والعمل في جميع أنحاء العالم لمنع الانتحار، 


مع العديد من الأنشطة في جميع أنحاء العالم منذ عام 2003. 


تتعاون الرابطة الدولية لمنع الانتحار مع منظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي للصحة العقلية لاستضافة اليوم العالمي لمنع الانتحار. 


في عام 2011، نظم ما يقرب من 40 دولة فعاليات توعية للاحتفال بهذه المناسبة. 


وفقًا لأطلس الصحة العقلية الصادر عن منظمة الصحة العالمية في عام 2014، لم يبلغ أي بلد من البلدان ذات الدخل المنخفض عن إستراتيجية وطنية للوقاية من الانتحار، 


في حين كان أقل من 10 ٪ من البلدان ذات الدخل المتوسط المنخفض، وكان ما يقرب من ثلث البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط.


أن الفئات العمرية الأكثر عرضة للانتحار تشمل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا.


يمكن أن تكون أسباب الانتحار متعددة ومعقدة، وتشمل مجموعة واسعة من العوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية.


وأفراد مجتمعات مابين 

" 15 و29 عامًا".. "الميم" 


من أكثر الفئات في مجتمعاتنا المعرضة للضغوط النفسية والاجتماعية وكذلك الاقتصادية. 


حيث يواجه أفراد مجتمعات الميم تحديات اجتماعية، مثل التمييز، والوصم، والعزلة، وتحديات اقتصادية ناتجة عن التعرض للتمييز والاضطهاد و الكراهية في أماكن العمل. 


وينعكس تدهور الحياة الاجتماعية والاقتصادية لأفراد مجتمعات الميم على الحالة النفسية مما يزيد من نسب الوفاة عن طريق الانتحار. 


محاولة تقديم دعم نفسي لأفراد مجتمعات الميم قد ينقذ العديد من الأرواح. 


وذلك عبر التوعية، وفهم علامات الخطر، وطلب المساعدة، وتكوين دوائر اجتماعية صحية للأفراد، 


والوصول لخدمات الصحة النفسية وتطوير استراتيجيات فعالة يمكن من خلالها تقليل عدد الوفيات الناتجة عن الانتحار وتحسين الصحة النفسية لأفراد مجتمعات الميم.

تعليقات