القائمة الرئيسية

الصفحات

المجلس الأعور للثقافة يجعل عهد الرئيس السيسي من أسوأ عهود الثقافة في تاريخ مصر


بقلم: سيد البالوي 


الثقافة تنهي عهد الرئيس السيسي تاريخيا كأسوأ فترة في تاريخ مصر تشهد غياب ثقافي مجتمعي حقيقي بعد ما شهدت فترة الرئيس مبارك برغم ما شابها من فساد ازدهار ثقافي وفتح افاق كبيرة بمهرجان القراءة للجميع والقوافل الثقافية وانتشار المكتبات وغيرها من المشروعات الثقافية التي صنعت حراك وزخم من التفاعل الجماهيري مع الثقافة وعدد كبير جدا من الاغاني العريقة فلا عرفنا فيها ظاهرة المهرجانات ولا الفوضى السلوكية والتراجع الثقافي الى ما تحت الصفر.

وللأسف الشديد برغم ما توفيه الدولة من استقرار وامكانيات غير مسبوقة وقدرات عالية تقف وزارة الثقافة عاجزة وكأنها متعكزة بحجة ليس عليها وحدها فقط إصلاح ثقافة المجتمع وتسعى بصنع فرقعات فارغة من الأثر الفاعل سوى لمعان سرعان ما يزول ويتأرجح مكتب الوزير ما بين الشو الإعلامي والترندات الزائفة والعب مرة بجائزة المبدع الصغير تحت رعاية السيدة الأولى وما في المسمى من التصغير لشأن سيدة مصر حيث أن عظيم مقامها ودور سيادتها الوطني يقتضي عمل أعظم وأشمل وأكبر تأثير من مجرد رعاية أطفال وكأنها وزيرة تضامن الى رعاية جميع أبناء الوطن من رجال ونساء وأطفال بعمل مبادرة كبيرة وجوائز قيمة تليق بمقام عظيمة العظيمات السيدة انتصار السيسي ثم العب بمبادرة بداية الفاشلة التي تم الزج باسم فخامة الرئيس بها ويجب محاسبة القائمين عليها فقد اهانوا قيمة واسم الرئيس بعمل بلونة فارغة تظهر مدى تغول الفشل الحكومي بسبب عدم اشراك المهتمين الوطنيين المتطوعين وغلق الأمور على المنتفعين وشلل المصالح وتلويث تاريخ فخامة الرئيس أو مبادرة مليون كتاب لشعب هجر الكتاب والقراءة من سنين ثم بإطلاق مبادرات رقمية لشعب مازال اكثر من 100 مليون ما بين أمي لا يقرأ وغير مستخدم لتكنولوجيا الاتصالات حتى أصبحت عقول الشعب لا تجد لها متنفس سوى مواقع التواصل وتيك توك حتى يخرج الشعب معبر عن نفسه بأشكال صادمة فيها أكبر دليل على تخلف وتراجع الثقافة والمعرفة بالمجتمع وعندما نتقدم للعمل التطوعي والمساعدة نجد كل مسؤول بالثقافة مغرور بنفسه وفاكرها عزبة ابوه من اول الوزير حتى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة  

 والحقيقي أنه ليس مجلس أعلى بل هو مجلس أعور جمع بين كل اشكال العوار من تشكيل كله مجاملات على حساب المصلحة الوطنية تحت ادعاء اصحاب خبرات وحكماء برغم ان جميعهم فشلوا وقت توليهم المسؤولية كمسؤولين أضف لذلك عدد كبير من لجان كرتونية لا فعل لها ولا تفاعل في حالة انفصال وانفصام عن الواقع 

وإذا كان هذا حال اعلى مجلس للثقافة فلا تسال عن حال هيئة لكسر الثقافة نعم هذا هو الاسم الصحيح هذه الهيئة ايضا غلقت ابواب الدعم والتعاون مع منظمات المجتمع المدني واكتفت ببعض التكوينات التابعة لها والمشروعات التي يكتسب منها موظفي الهيئة واصبحت برغم كثرة مواقعها وما أنفق عليها تقوم ببعض الفاعليات او الانشطة التي لا تخرج عن استعراضات بعنوان انا موجود ولكني غير فاعل 

وعندما تعلم حال أكبر واعرق جناحين تقوم عليهم وزارة الثقافة تعلم لما هي غائبة عن التأثير والتواجد المجتمعي 

فلا فعل ولا فاعلية للوزير سوى في حفل تكريم في زيارة معرض في زيارة موقع و في الاعلان عن الاف الفاعليات والخطط والاجتماعات ولكن على ارض الواقع تجد المناخ الثقافي المصري المنتشر فيه هو الاسفاف والانحطاط والمهرجانات والفوضى في صفعة من الواقع على وجه وزارة الثقافة ومؤسساتها الكرتونية لتكشف وتفضح عوار فكرهم وفشل عملهم ومن جوائز دولة الى ضياع دولة تحط مركب الثقافة الغارقة في فترة الوطن اشد ما يكون من تكاتف مجتمعي ومخلصين يفتحون ابواب التعاون والعمل التطوعي ويطوعون كل امكانيات الوزارة لخدمة الداعمين لإنجاح عهد من ازهى عهود الوطن في كل شيء إلا في الثقافة الغائبة 

وثق عندما تغيب الثقافة يغيب الوطن وعندم يدفن المبدعين الوطنيين يدفن الوطن ويسجل التاريخ للعهد والفترة بانها فترة ظلام ثقافية على مصر

وهنا أنا لا أقول كلام غير واقعي أو من نسيج خيالي بل هو من تجارب وتقارب ومحاولات للنصح والتواصل واللقاء مع الوزير والأمين العام ومكتب الوزير سوء الحالي د أحمد هنو أو الوزيرة السابقة له د نفين الكيلاني التي لم تحقق شيء ثم تم تعيينها بالمجلس الأعلى للثقافة مش بقولك ناس بتجامل ناس على حساب تاريخ الوطن وتاريخ الرئيس وفساد فكر قبل فساد الإدارة وإهدار المال 

وفى نهاية الأمر سيكون ما ذكرت نهاية عهود الرئيس السيسي كأسوأ فترة خمول ثقافي عاشتها مصر

#سيد_البالوي AbdelFattah Elsisi - عبد الفتاح السيسي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman for the Egyptian Presidency الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة رئاسة مجلس الوزراء المصري وزارة الثقافة المصرية

تعليقات