كتب / سمير أبو طالب
======================
في مشهد انتخابي مهيب بالدائرة الأولى "الزقازيق – القنايات – المدن والقرى"، خرجت جموع المواطنين في استقبال غير مسبوق للدكتورة منى طعيمة، مديرة مكتب الأهرام بالشرقية ومرشح مجلس النواب، حيث امتلأت الشوارع بالطبل والمزمار والزغاريد، في موكب شعبي عكس حجم الحب والالتفاف حولها .. الدكتورة منى طعيمة، التي يعرفها أبناء الشرقية بـ"رائدة الخير والعطاء"، كرّست حياتها للعمل الخدمي، لتصبح أقرب ما تكون إلى "مكتب خدمات متنقل"، لا يتوقف عن تلبية احتياجات الناس والوقوف بجانبهم في مختلف المواقف .. المؤتمر الجماهيري الأخير الذي أقيم مؤخرًا، جاء ليمثل بشرة خير ورسالة قوية بأن ثقة الجماهير في منى طعيمة تتضاعف يومًا بعد يوم، بعدما أثبتت على مدار سنوات طويلة أنها قريبة من نبض المواطن، تنصت لهمومه وتسعى لحلها بصدق وإخلاص .. الحاجة فاطمة من إحدى قرى الدائرة علقت بقولها: "منى طعيمة سند الغلابة.. عمرها ما رفضت طلب لمحتاج" .. بينما أكد الشاب أحمد من القنايات: "استقبالنا لها بالطبل والمزمار واجب علينا.. لأنها الأقرب للشباب وتحمل همومنا بجدية" .. أما الحاج عبد الله من الزقازيق فقال: "منى مش مجرد مرشحة.. دي رمز وعنوان للوفاء، وكلنا وراها لحد البرلمان" .. وبين مشاهد الزغاريد والموكب الشعبي، بدا واضحًا أن الدائرة الأولى قد حسمت قرارها : منى طعيمة صوت الناس وأملهم تحت قبة البرلمان .
تعليقات
إرسال تعليق