القائمة الرئيسية

الصفحات

المصير العربى المشترك يبدأ من القاهرة.. رسالة اصطفاف لا تقبل التجزئة


بقلم /أيمن بحر

إن ما تواجهه مصر اليوم لا يخص المصريين وحدهم بل يخص كل عربى حر غيور على أمته وعلى استقرار الإقليم بأسره. فمصر كما كانت عبر التاريخ هى بوابة العرب وسيفهم ودرعهم. وإذا كانت التحديات على الأرض المصرية تتزايد فذلك لأن مصر هى الحائط الأخير فى وجه الفوضى، والمشروع الخفي الذى يُراد به تمزيق الأمة من داخلها.

إن اصطفاف الشعب المصري خلف قيادته ليس مجرد موقف داخلى بل هو رسالة عربية شاملة تقول بوضوح:

لن تسقط دولة العرب الكبرى ومصيرنا العربي واحد أمننا القومى لا يتجزأ ودمنا ليس رخيصًا.

يا أبناء العروبة فى كل مكان...
أنتم لستم بعيدين عن المشهد وما يحدث فى مصر له أصداؤه فى كل شبر من وطننا العربى. فلا حياد فى القضايا المصيرية ولا مكان للمتفرجين في زمن المواجهة الوجودية.

هذه لحظة وعي...
هذه لحظة وحدة حقيقية
لا تفرّق فيها بين شعب وآخر، ولا مكان فيها للفرقة أو التشكيك.

فلتكن مصر قلب العروبة النابض ولنلتف جميعًا حولها لا بالكلمات فقط بل بالمواقف والدعم والتضامن. فكل خطوة لحماية مصر هى خطوة لحماية القدس وكل كلمة حق تُقال دفاعًا عن الجيش المصرى هي جدار صدّ عن بيروت ودمشق وطرابلس وبغداد، وصنعاء.

 وختامًا:

فلنُحَوِّل هذا الاصطفاف من مجرد هاشتاغ على مواقع التواصل إلى نهج حياة وموقف أمة.

تحيا مصر... وتحيا الأمة العربية موحدة صامدة كرامةً وحريةً واستقلالً

تعليقات