القائمة الرئيسية

الصفحات

شهداء الواجب في حرب مصر ضد الارهاب"


للكاتب والمؤرخ العسكري د. أحمد علي عطية الله

من اصدارات دار النوارس للطباعة والاعلان بالاسكندرية 2019م


35- الشهيد البطل رائد شرطة رفيق عزت محمد 

 

 


الشهيد البطل من أبناء جهاز الشرطة الذىن يحافظون على أمن الوطن وسلامته كتفا بكتف مع رجال الجيش البواسل ومن خلفهم الشعب المصرى الأصيل الواعى لما يتم تخطيطه فى الخارج لهدم وتدمير ولكن هيهات وأبناء مصر الشرفاء لهم بالمرصاد 

‪‎‪‬‬ والشهيد البطل من مواليد 26/4/1974 مركز الباجور محافظه المنوفيه‬‬‬‬‬‬‬‬

حصل علي معهد امناء الشرطة وعمل امين شرطه وذاكر ثانوي ودخل كليه الحقوق وتخرج بامتياز ودخل الاكاديمية وتخرج منها حاصل علي المرتبه الاولي في كل المجالات ومنها الاخلاق الحميدة وتادية عمله داخل.الاكاديميه علي اكمل وجه

وتم تخيره علي المكان الذي يخدم فيه لانه من الاوائل من حقه اختيار المحافظه التي يخدم فيها فاختار شمال سيناء لانه يحبها ويعشق المكان واهلها..فخدم.في الترحيلات فترة وبعد ذلك في تامين الافواج واخيرا في ادارة مرور شمال سيناء وكان مشهودا له بشهادة الاهالي وزملائه ورؤساءئ بالاخلاق الحميدة وحب العمل والتفانى فيه وهدوئه في التعامل 

وليس عنده حب التكبر اوالتعالي في التعامل مع الناس وهذا بشهادتهم وسمعت زوجته الكلام ده من كتير من الاهالي بعد استشهاده 

ومن تلك القصص الانسانية التى توضح نبل اخلاقه تلك القصة التى روتها احدى سيدات سيناء لها قصدته في ازمة الغاز انها لايوجد عندها غاز في البيت فأخذ انبوبة غاز بملابسه الميري علي كتفه وطلعها لها لان زوجها مريض وهي سيدة كبيرة كبيرة فى السن. 

وكان ياخذ الاطفال في سيارته ويوصلهم للمدرسه في طريقه بدون ان يذكر لاحد وكان اي حد يقصده في عمل ماكنش بيتاخر عليه وكان يقول لزوجته : هو ده اللى هاينفعني في اخرتي 

وتكمل زوجته :ماكنش بيفوت فرض من فروض الله وحافظ كتاب الله عن.ظهر قلب 

وعندما اغتيل كان ماسك كتاب الله يقرا فيه وهو منتظر نجلته حتي ياخذها من المدرسه وتم تصفيته لانه كان موجود يوم تفجير قسم ثالت وساعد زمايله وحافظ علي القسم.من السرقة وشال اشلاء زمايله وتعرف علي الجناه تعقبوه حتي صفوه امام نجلته وانا كنت عند ابنتي الكبيره لانها كانت بتادي امتحان الشهادة الاعداديه جاني تليفون من.سيدة مجهوله ان زوجي تم تصفيته استقبلت الخبر بالاغماء ولم افق الا وانا في ا

تعليقات