بقلم أحمد الشبيتى
في زمننا ده بقى الموبايل هو الصديق الأقرب للناس كلها، لا بيفارقنا في الشغل ولا في البيت، حتى في لحظة النوم. لكن هل فكرنا يوم إن العادة البسيطة دي ممكن تتحول لتهديد خطير لراحتنا وصحتنا وحياتنا الاجتماعية؟
أغلبنا بيمسك التليفون قبل ما ينام أو حتى ينام وهو في إيده، وده له أخطار كتيرة:
1. تدمير النوم الهادئ:
ضوء الشاشة الأزرق بيأثر على المخ، وبيمنع إفراز هرمون "الميلاتونين" المسؤول عن النوم العميق. النتيجة إنك بتصحى مرهق مهما نمت.
2. الإدمان الخفي:
مع مرور الوقت، بيبقى صعب تستغنى عن التليفون حتى في لحظة راحة. وده معناه إن حياتك بقت مربوطة بجهاز مش بيسيبلك فرصة تفكر أو ترتاح.
3. أخطار صحية:
دراسات حديثة أشارت إن وضع الموبايل جنب المخ لفترات طويلة أثناء النوم ممكن يسبب صداع متكرر، ضعف تركيز، وأحيانًا اضطراب في ضربات القلب.
4. الانعزال الاجتماعي:
وجود التليفون على السرير بيخليك منشغل برسائل أو سوشيال ميديا أكتر من اهتمامك باللي حواليك. وده معناه عزلة وصمت بين أفراد الأسرة بدل الكلام والدعم.
الحل؟
مش مطلوب إننا نرمي الموبايل، لكن لازم نستخدمه بعقل. سيب التليفون برة أو على الأقل بعيد عن السرير، وخلي لنفسك ساعة قبل النوم بلا شاشة. صدقني هتكتشف راحة مختلفة، وهتلاقي النوم أهدى وصحتك أحسن.
يا ترى هنفضل أسرى لشاشة صغيرة، ولا هنرجّع لنفسنا لحظة هدوء نحتاجها وسط دوشة الحياة؟
تعليقات
إرسال تعليق