ااااالجووويلي !!
أذداد الوضوح في نفسي
أنا المتأمل وسط غيوم السماء
على شاطئ ممدود ك الأحلام
أبصرت الشمس في دفء وهدوء
فتعرت تلك النفوس الزائفة
سابح البصر بلا صوت يسمع
ثملت الروح من غياب طويل
بعد تسرب اليٱس إلى يقين
سقطت الشمس في عين الجنون
عدت إلى الديار لا أثر لي
ملأ الحزن النفس بعمقه
فراح الٱثر بلا عيون ترى
أشتد الظلام وشبح الأغصان
يهزه الريح في ليل الوحشة
أحسست بالجمال قبل أن أراه
فأشرق الفؤاد فى غمرة التفكير
يسألني الصمت!!
فترددت قبل الجواب
أسير الٱمل فلا تمسك الأيدي
يطويني الدخان. في لفحته
ويلوح الخيال. بنحيب البكاء
على الفراش. أنوار تنام هادئة
وهمس يفيض ك نهر منهمر
تحدثني النفس قصة الغائبين
هبت الرياح بعاصفة لهفى أصداء الليل
عزف البحر لحنٱ حزينٱ يعوي
رهبة وثكلي!! مرتع مأواه دفين
أين ملجأى الحزين
متى الوذ به!!
تجلس حيرتي جانبي رفيقة
فما أصعبها رفيقة غريبة
غريب هذا الشك !!
يستنكر الدهشة
بعدما طال الغياب والمغيب
سأبوح بما خفي من أمري
وحلقت النيران. بصوت عميق
من ماض سحيق !!
يتلاطم الموج
وتتهدج الٱلٱم. وتذيد!!
بالصدر سرٱ غامضٱ مجهولٱ
يفضح النفس بما فيها من جروح
ٱلام وجروح تنزف دمعا
جن الجنون !!
وصار الطريق مسدودٱ
يسٱلونك عن الوصف
فعلت الأوصال
فملأ الخوف الوجوه برغبه !!
فتحى موافى الجويلي...
تعليقات
إرسال تعليق