كتب/ أيمن بحر
ترأس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء اليوم الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء وذلك بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة حيث تم بحث واستعراض عدد من الموضوعات وملفات العمل.
وجدد رئيس الوزراء فى مستهل الاجتماع تهنئته وأعضاء الحكومة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ولأبناء الشعب المصرى العظيم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العطرة على الأمتين العربية والإسلامية بمزيد من الخير والاستقرار والرخاء.
وأشار رئيس الوزراء خلال الاجتماع إلى ما شهدته الفترة الأخيرة من نشاط مكثف لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ولقاء فخامته مع عدد من القادة العرب وهو ما يأتى فى إطار دعم وتعزيز أوجه العلاقات الثنائية مع الدول العربية الشقيقة في مختلف المجالات، فضلا عن التباحث حول التحديات التي تواجه المنطقة.
ونوه رئيس الوزراء فى هذا الصدد إلى استقبال فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للدكتور نواف سلام رئيس مجلس الوزراء اللبنانى والوفد المرافق له وتأكيد فخامته موقف مصر الثابت لسيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضية وكذا الداعم لجهود الدولة اللبنانية لاستعادة الاستقرار وانطلاق مسيرة التعافى الاقتصادى وإعادة الإعمار.
وانتقل رئيس الوزراء خلال الاجتماع للحديث عن مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى قمة منظمة شنغهاى للتعاون بلس التى استضافتها مدينة تيانجين الصينية واستقبال الرئيس شى جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية له وكذا ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات مع عدد من الشركات الصينية المتخصصة فى العديد من المجالات والقطاعات التى تمثل أولوية للدولة المصرية خلال هذه الفترة.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولى خلال الاجتماع إلى اللقاء الذى جمعه مؤخراً مع نظيره القطرى معالى الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وما تم خلاله من استعراض وبحث لمختلف الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وكذا التى من شأنها أن تسهم في دعم وتعزيز أوجه العلاقات الثنائية والأخوية فى مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية منها، لافتا فى هذا الصدد إلى ما شهده اللقاء من مناقشات حول بدء تفعيل حزمة الاستثمارات القطرية المباشرة، والتى تقدر بقيمة 7.5مليار دولار، وتأتى فى إطار اهتمام الدولة القطرية الشقيقة بدعم أوجه الشراكة الاقتصادية مع مصر.
وجدد رئيس الوزراء، الإشارة في هذا الصدد إلى أهمية استمرار التنسيق والتواصل مع مجتمع الأعمال القطري، تعريفا بما هو متاح من فرص استثمارية واعدة على أرض مصر في العديد من القطاعات والمجالات، وايضاحاً للتيسيرات والمحفزات التي تقدمها الدولة المصرية، جذباً لمزيد من الاستثمارات القطرية.
تعليقات
إرسال تعليق