القائمة الرئيسية

الصفحات

دم المصريين ليس مباحًا.. معبر رفح لن يكون فخًا لسائقي الشاحنات

 


عصام العربي

من رفح إلى غزة يمتد شريان حياة لا ينقطع تحمله شاحنات يقودها رجال من معدن الصلب مصريون يعرفون أن مهمتهم ليست مجرد نقل مساعدات بل وقوف في الصف الأول لجبهة إنسانية وأخلاقية. هؤلاء ليسوا سائقين عاديين بل مقاتلون بلا سلاح يواجهون الموت بصدور مفتوحة.


لكن في كل مرة تُفتح فيها بوابة رفح يتربص الخطر. رصاص الاحتلال الإسرائيلي أو صواريخ جماعات مسلحة من مرتزقه حماس قطاع الطرق لا تفرق بين عدو وصديق.. يحول مهمة الإغاثة إلى مغامرة بالروح. ومن يظن أن دم المصري رخيص فهو واهم ومن يتجرأ على إراقته سيتحمل عواقب لا يتخيلها.


مصر لم تُغلق معبر رفح يومًا، لكنها لن تفتحه على جثث رجالها. الحماية ليست خيارًا بل شرطًا حاسمًا. إذا لم تتوافر الضمانات الأمنية الكاملة فإن أي فتح للمعبر سيكون خيانة قبل أن يكون مساعدة.


ليعلم القاصي والداني: دم المصريين أغلى من كل صفقات السياسة وأقدس من أي بروتوكول حدودي. ومن يمد يده بالأذى، لدينا قائد وجيش لم يقبلون إلا بقطعها قبل أن تصل. 

المعبر شريان حياة نعم.. لكنه لن يصبح طريقًا للموت ولن يكون المصريون وقودًا لمسرحيات الدم.

وليعلم المتشدقين المختبئين خلف الشاشات للشحن ضد مصر واتهامها تارة بغلق المعبر وتارة بالتعطيل فما انتم الا قطيع منساقين بعصا اسيادكم انتم مرتزقة مأجورة.

وختاما مصر بها قائد وزعيم يعرف متي يقول نعم ومتي يقول لا... وورائه شعب كله جيش يؤيده ثقة في قراراته وايمانا بمبادئه

ويردد الشعار الدائم تحيا مصر وجيش مصر ..

تعليقات