.. المستغيث بمواقع التواصل من عائلة " سليم" حاول قتل أحد أفراد عائلة " حمودي " وعائلة " سليم " استخدمت سلاح مواقع التواصل الاجتماعي لقلب الحقيقة ولجات لقنوات الاخوان
كتب زيدان القنائى
تفاصيل الواقعة تبدء عندما حدثت مشاجرة بين أحد أفراد عائلة الحمودي واخر على أسباب قد نستطع أن نصفها بالتافهة ، غير أن من يظهر على شاشات الفيس بوك مستغيثاً " سليم ممدوح زكى " تقابل مع طرف المشاجرة الآخر وأعطاه سلاح ناري لرد الاعتداء ، وهذا ما علمت به عائلة حمودي وبناءاً عليه تم عمل جلسة عرفية، غير أنها انقلبت لمحاولة قتل من جانب صانع الفتنة ضد ال حمودي حيث تعدى بالسلاح الأبيض على أحد أبناءهم " حسن "، متسبباً في جرح أسفل الحجاب الحاجز كاد أن يفقده حياته .
منذ منتصف يونيه الواقعة على صفيح ساخن بين الطرفين دون تدخل من أي طرف حتى حدثت واقعة رد الفعل ، والحقيقة أنه لا أحد ينكر أن هناك قانون كان لابد من انتظاره في أخذ الحق، ولكن ما لا نرحب به أن يتحول رد الفعل لجريمة راي عام وتصوير عائلة الحمودي والبلطجية في حين أن محاولة قتل تسبق الواقعة كأنها لم تكن في الطرح المأجور من صفحات صفراء ، حيث جعلت من مستغيث شاشات الميديا ضحية يحب مساندتها .
لابد من تحرك العقلاء لإعادة الأمن والأمان لقرية فاو قبلي وعمل جلسة مصلحة بين أبناء العمومة ، و قتل مصادر الفتنة وإنقاذ الأسر التي قد تدفع الثمن من الطرفين .
وصفوهم بالبلطجية والقتلة فهل يستطيع أحد ذكر سابقة واحدة لاحد أبناء الحمودي
كلمات تحمل اتهامات واهية لا أساس لها من الصحة ملئت مواقع التواصل الاجتماعي تتهم فيها عائلة الحمودي بالبلطجية دون سند وحيد ، الحمودي اتهمت الطرف المستغيث قبل شهرين من الواقعة محل تداول نشطاء المواقع المجاورين بالشروع في قتل أخيهم بعد طعنه امام متزله بفاو قلبي
الأسرة تمتلك سجل خالي من القضايا ومعروف عنهم النخوة و احترام الآخر ، وذلك عكس ما روج له عائلة سليم باستخدام أطراف لا يعرفون ابعاد الواقعة، وإذا كان منهم من يعلم فكان غرضهم الانتهاء على تلك العائلة بعد خطأ لا احد ينكره وهو التعدي على سليم وعدم ترك الحق لساحة القضاء .
لماذا لم يذكر أصحاب الأقلام الصفراء ملابسات الاعتداء وان من يصوروه ضحية قد شرع في قتل المعتدي عليه في الواقعة .
نناشد الجهات المعنية سواء القيادات الشعبية أو الأمنية والتي تعلم تفاصيل الحقيقة بعيدا عن تأثير مواقع التواصل أن يعملوا جميعاً لحقن الدماء و تعريض عائلة الحمودي للظلم تحت تأثير معلومات ناقصة وغير دقيقة .
عمل مخطط لآثاره الرأي العام ضد عائلة الحمودي
نجح أطراف عائلة سليم لحد كبير في معركة السوشيال ميديا في تصوير أنفسهم كضحايا، فقد توصلوا لكل قلم لا يعرف الحقيقة الكاملة أو مساند للواقعة على أنها ليست لها أسباب غير فرض العضلات والقوة ، وتناسوا إدانة المزعوم أنه ضحية في قضية شروع في قتل أحد أفراد عائلة حمودي.
نجحوا في تصوير مقطع لشبح دشنا أبرز القيادات الأمنية التي جلست على كرسي مركز شرطة دشنا ، وأخيراً اللجوء لشاشات قنوات الإخوان " قناة الشرق " دون حرج من اي شي وبهدف وحيد وهو إسقاط الحمودي ،
وهنا يأتي السؤال أليس هناك من يعي أن دراسة القضية برمتها ستجعل منها قضية لها أبعاد غير ما تم طرحه باستخدام تلك الأساليب الملتوية .
هل كان سرد شبح دشنا متضمناً أسباب الواقعة وخلفية شروع الطرف المستغيث في قتل ، وهل لجوء عائلة سليم لقنوات الإخوان يحب أن تكافئ عليه و يتم محاسبة الحمودي على رد الفعل ، دون النظر لما تمارسه تلك العائلة من ضغوط باستخدام حقيقة ناقصة .
جدير بالذكر ان حسن محمود حمودى تم الاعتداء عليه من جانب سليم ممدوح زكى وتم تحرير محضر بالواقفعة جنايات قنا برقم 8135 وتعرض للاعتداء ولم يتم ضبط المدعو سليم ممدوح زكى رغم تحرير مضر جنايات ضده
الواقعة التى تحولت الى راى عام داخل مركز دشنا ومحافظة قنا دفعت رموز العائلات والقبائل بدشنا وفاو قبلى بضرورة الاتجاه نحو اجراء مصالحات بين عائلة الحموديات وعائلة سليم بالقرية لاطفاء فتيل الفتنة واسكات الاصوات التى تحرض على اشعال الازمة
تعليقات
إرسال تعليق