كتب /عصران الراوي
في مواجهة غير مسبوقة بين السياسة والاقتصاد اصبح الرئيس الامريكي السابق دونالد ترمب على طرف من صدام مباشر مع ليزا كوك اول امرأة من اصول افريقية تشغل منصب محافظ في مجلس الاحتياطي الفيدرالي مطالبة من ترمب بالاستقالة الفورية واجهت كوك الضغوط بكل صلابة مؤكدة في تصريحات علنية لن استقيل تحت اي ضغط
ليزا كوك التي تعرف بنهجها الصارم وقراراتها الاقتصادية الدقيقة تعد رمزا للمرأة الحديدية في ساحة السياسة النقدية الامريكية من خلال مسيرتها المهنية الطويلة في قطاع البنوك والمالية اثبتت قدرتها على اتخاذ القرارات المستقلة حتى في وجه الضغوط السياسية
يأتي هذا الصدام في وقت حساس حيث يتابع الاسواق والمحللون عن كثب اي تحركات محتملة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي تؤثر على السياسة النقدية الامريكية واسعار الفائدة والتضخم موقف كوك الراسخ يعكس استقلالية المؤسسة النقدية ويؤكد ان الضغوط السياسية لن تؤثر على عملها او على قراراتها المرتبطة بالاستقرار الاقتصادي
في نهاية المطاف يظهر هذا الموقف قوة المرأة في مواجهة التحديات الكبرى ويؤكد ان الاهلية والكفاءة هي المعايير التي تحكم السياسة النقدية وليس الضغوط السياسية او الشخصية ليزا كوك تبعث برسالة واضحة لكل من يفكر في التأثير على قرارات الفيدرالي استقلالية المؤسسة فوق كل اعتبار.
تعليقات
إرسال تعليق