الدائرة الأولى على موعد مع مفاجأة كبرى .. المحاسب مجدى عاشور :الحصان الأسود الذي أربك الخصوم وألهم الجماهير .

======================

     كتب  /  سمير أبو طالب 

======================

الزقازيق هذه الأرض العامرة بالخير والأحلام  تتهيأ اليوم لواحدة من أكثر معاركها الانتخابية إثارة وترقبًا، بعد أن سطع في سمائها اسم المرشح الشاب المحاسب مجدى عاشور ، القادم من قلوب الملايين ، ليصبح بسرعة خاطفة الحصان الأسود الذي قلب كل الموازين وأربك حسابات الخصوم  .. مجدى جلال عاشور ، محاسب ورجل أعمال  عرفه الناس عن قرب بمبادراته الميدانية الصادقة، التي هدفت إلى مطالبتة بخفض الأسعار والتخفيف عن كاهل الفقراء ومحدودي الدخل، بالتعاون مع محافظة الشرقية والغرفة التجارية ومديرية التموين ورئاسة المدينة لإقامة اليوم الواحد من أجل الفقراء والمحتاجين ومحدودى الدخل .. ( عاشور )  لامس وجع الناس مباشرة، وحمل عنهم جزءًا من أعبائهم ولم يكن ظهوره مفاجئًا بقدر ما كان مدروسًا، إذ بدأ حملته مبكرًا منذ اعوام، مستعينًا بفريق مدرب وبعقلية إدارية حديثة جعلته ينتشر بسرعة ويبني قاعدة تأييد واسعة بالدائرة الأولى بالقرى والمدن والأحياء ، ليتحول إلى وجه يحظى بثقة جميع الأطراف، حتى بات مقصدًا لكل حزب سياسي يسعى للدفع به، ليكون بمستقبل وطن حليفه طمعًا في صورته النزيهة وأدائه العملي المقنع ذلك النجاح الكبير للنائب مجدى عاشور صقر نواب الشرقية والذى أشاد بالنائب أحمد عبد الجواد الأمين العام لحزب مستقبل وطن بدعم الكفاءات، وتمثيل كافة الفئات فى القائمة، بما فى ذلك المرأة، والشباب، وأصحاب الخبرات التشريعية والمجتمعية، ..  وبدماثة خلقه، وهدوء طباعه، وابتسامته التي لا تفارق وجهه امتلك المحاسب مجدى عاشور عقل وفكر أبناء الدائرة واستحق القاب( أمير القلوب ) (صقر النواب ) وغيرها من الألقاب العديدة  .. اليوم، مع اقتراب ساعة الحسم نرى الدائرة الأولى بتفرح  لا يكاد مجلس أو مقهى أو شارع في قرى ومدن الشرقية يخلو من ذكر اسمه، بوصفه الحصان الأسود الذي يمكنه أن يحقق اختراقًا تاريخيًا على غرار الشخصيات البرلمانية الكبيرة التي صنعت مفاجآت في الماضي  .. مجدى عاشور  جمع بين النزاهة والإرادة، بين البساطة والقوة، وقدم نموذجًا مختلفًا للسياسي الذي لا يرفع شعارات فارغة، بل يتحرك بخطة واضحة وبرنامج قابل للتطبيق  .. الدائرة الأولى التي ظلت طويلًا تتوق لصوت نزيه شجاع يرفع راية الخدمات فوق المصالح وجدت في ابنهم البار مجدى جلال عاشور  فرصة نادرة لكتابة فصل جديد من تاريخها، فصل عنوانه  :

الصدق، والنزاهة، وعزة الناس.إنه المرشح الذي ولد من ضمير البسطاء، واشتدت حوله المحبة، حتى بات  بجدارة الأوفر حظًا والأقرب إلى الفوز  .. الدائرة الأولى على موعد معه.. وموعد مع الأمل  .