بقلم رضوان شبيب
تشهد مصر حملة واسعة النطاق لرفض ومقاطعة وتطهير المسلسلات التي تعرض خلال شهر رمضان، والتي يرى الكثير أنها تساهم في نشر البلطجة والفسق والفجور. يرى الكثيرون أن هذه المسلسلات تنتج بهدف استغلال أكبر عدد من المشاهدين لنشر الوعي السلبي وتشكيل العصابات والفوضى بين شباب مصر.
أهداف الحملة
تهدف هذه الحملة إلى التصدي للمسلسلات التي تعتبر مهنية للقيم والمبادئ الأخلاقية، والتي قد تسهم في تدمير المجتمع المصري. يطالب المشاركون في الحملة بمحاسبة المنتجين والممثلين الذين يساهمون في نشر هذه الأفكار السلبية.
الآثار السلبية للمسلسلات
يشير البعض إلى أن هذه المسلسلات تسهم في نشر ثقافة البلطجة والعنف والفسق بين الشباب، مما قد يؤدي إلى تدهور القيم الأخلاقية في المجتمع. كما يشير إلى أن هذه الأعمال الفنية تستخدم كأداة لنشر الأفكار السلبية والتشجيع على السلوكيات غير الأخلاقية.
دور الإعلام
يعتبر الإعلام أداة قوية في تشكيل الوعي والثقافة في المجتمع. لذلك، فإن من المهم أن يستخدم الإعلام بطريقة بناءة ومسؤولة، وأن يسهم في نشر القيم الإيجابية والتعزيز من ثقافة المجتمع.
بداية وليست نهاية
في النهاية، فإن حملة الرفض والمقاطعة والتطهير تهدف إلى حماية المجتمع المصري من الأفكار السلبية والتشجيع على القيم الأخلاقية الإيجابية. يجب على الجميع من المشاهدين والجهات المعنية
السيد/النائب العام
د/اشرف زكى نقيب النقابه
العامة للمهن التمثيليه المصنفات الفنية كل من يستطيع ان يحاسب كل من تسول له نفسه إن تخطط لإفساد الاداب العامة وانتشار الفوضى والفساد أن يتحملوا مسؤولياتهم في مواجهة هذه الظاهرة السلبية والعمل على بناء مجتمع أفضل.
تعليقات
إرسال تعليق