بقلم/ د. حنان حسن مصطفي
نعم..
أشعر بالخوفِ كما تشعر
وأشعر بالفرحِ كما تفعل..
لكننا مختلفون، أنا لستُ أنت!!
ما مررتُ به ليس ما مررتَ به
وما عشتُه ليس كما عشتَه..
حتى لو عشنا التجربةَ عينَها
فإنَّ استجابتي تختلف عن استجابتك
ورد فعلي يختلف عن رد فعلك!!
دوافعي وبواعثي ولا شعوري
يختلف عن دوافعك وبواعثك ولا شعورك
نشأتي ووالداي وعرقي وثقافتي
ليس مثل نشأتك ووالديك وعرقك وثقافتك
وإن تمثالنا في البيئة نفسها
فإن سماتي ليست مثل سماتك
وإن اتفقنا بالسمات عينها
فإن كل ما سبق يجعلنا مختلِفَين!
حاول ألا تسقط عليَّ رغباتك وآمالك
وأحلامك وتصوراتك ومفهوماتك
ومعتقداتك وخيباتك ونقصك
وأنا أيضًا سأحاول..!!
ما يحتاجه كلانا هو أن نفهمَ بعضنَا
وأن ندركَ اختلافنا وأن نحترمه..
وهنا، يبدأ جسر التواصل بيننا.
*نصر الله هذلول*
تعليقات
إرسال تعليق