كتبت هدي العيسوي
استقبلت شركة سبينيس مصر، أوائل الثانوية العامة للعام العاشر على التوالي داخل فرعها بمول ENAWALKS بالتجمع الخامس، ونظمت احتفالية خاصة بتفوقهم بعد جولة ميدانية داخل للطلبة الأوائل داخل الفرع والإطلاع على كيفية إدارة جميع الأقسام.
وقدم مهند عدلي، الرئيس التنفيذي لشركة سبينيس مصر، التهنئة للطلبة الأوائل على تفوقهم الباهر ونتائجهم المميزة في امتحانات الثانوية العامة 2025، قائلًا: إن ما حققتموه هو ثمرة جهد ومثابرة وعزيمة، وهو مصدر فخر كبير لكم ولأسركم ولوطنكم، أنتم فخر مصر ومستقبلها الواعد.
وأكد "عدلي"، أن لقائه السنوي بالطلبة الأوائل من المناسبات التي يحرص عليها بشدة، فهذا هو العام العاشر على التوالي الذي تستقبل فيه شركة سبينيس نخبة أبنائنا وبناتنا المتفوقين، لقد أصبحت هذه المناسبة رفيقًا لرحلة نجاح سبينيس في مصر، تلك الرحلة التي وإن بدأت مصرية المنشأ منذ أكثر من قرن في الإسكندرية (عام 1924)، فقد عادت للعمل بثوبها الجديد في عام 2005 في القاهرة، وشهدت مرحلة انطلاقتها الكبرى بعد ذلك بتسعة أعوام في أواخر 2014. وعلى مدار العقد الماضي، تضاعف عدد فروعنا من ثلاثة فروع في 2014 إلى أربعة وثلاثين فرعاً حالياً، مع خطة طموحة للوصول إلى 68 فرعاً بحلول عام 2028، مدعومة باستثمارات هائلة.
وأشار "الرئيس التنفيذي"، في حديثه للطلبة الأوائل إلى أن خياراتهم العلمية، خاصة التخصصات الحديثة منها كعلوم الحاسوب، والتكنولوجيا، والحوسبة المعلوماتية، تنفصل عن العلوم التقليدية، أو أنها ذات واقع منعزل، فالحقيقة أنها تشكل علومًا شاملة تتداخل مع كافة القطاعات؛ تجدونها في الطب، والهندسة، ومعامل العلوم، والدراسات النظرية، وكذلك في الشحن واللوجستيات، وبطبيعة الحال في قطاع تجارة التجزئة الحديثة أيضًا، لقد كان لهذه التطبيقات والعلوم الحديثة أثرها الفعال في نجاح نموذج شركة سبينيس الذي نراه اليوم.
أوضح "عدلي"، أن هذا النجاح الذي لم يرتكز فقط على ضخ استثمارات مالية هائلة، بل استند أيضاً على إتقان علوم وفنون تجارة التجزئة الحديثة، والاعتماد على تراكم خبرات علمية وعملية كانت هي الأساس القوي لبناء هذا الصرح، فبالعلم والخبرة والتخطيط الجيد والمرن والابتكار، استطعنا التأقلم مع أي متغيرات أو تحديات دون انحراف عن الأهداف المخططة.
وقال مهند عدلي في حديثه للطلبة، إنه لعل سبينيس مصر هذا النموذج الناجح الذي كنتم انتم، أوائل الثانوية العامة، شهوداً على تطوره سنوياً، يؤكد على أهمية الأخذ بالأسباب العلمية والبحث عن مسارات التعليم الحديثة نظرياً وعمليًا وتكنولوجيًا، فكل خيار تتخذونه اليوم يمثل إضافة حيوية وبناءة لاقتصاد الوطن ومستقبله الذي نتمناه زاهراً لكم جميعاً ولمصرنا الحبيبة.
تعليقات
إرسال تعليق