القائمة الرئيسية

الصفحات

نقطه من اول السطر رسالة الي رئيس الجمهورية المعلمين تحتاج حمايتك



                            بقلم /حماد مسلم 
في حقيقة الأمر محافظ أسيوط بجد لم اعلم شئ عنه حتي اسمه لا اعرفه ولا اسعي أن اعرفه إهانة المعلم مش خط احمر بل خطوط حمراء فالمعلم علمك تلبس ازاي تأكل ازاي تقرأ ازاي هو اللي وصلك للمنصب ده منصبك مهما علي فالمعلم صاحب فضل عليك حتي وان كان المعلم ضربك لمصلحتك لتصل لهذا المنصب الحقيقة المعلم مؤدب لانه لم يرد الإهانة فعلي وزير التربية والتعليم أن يسترد كرامة المعلم وخصوصا وان المعلم للاسف يسير علي زجاج مكسور وسط الألغام وحقد من المسئولين سيدي الرئيس المعلم يستغيث بك ويحتاج لحمايتك الفرق كبير بين الانتقاد والحقد وبين الخلاف والاختلاف فكلا الامران واضحان الانتقاد لتصحيح الخطأ او الاختلاف يكون في وجهات النظر.. فكم من شخص ينتقد في امور وقوانين هو لا يعلم فهو يضع نفسه في موقف محرج امام الكثير من الناس.
النقد هو الدعم الأساسي لكل الأفكار قبل وصولها تمر بمحطات النقد البناء. والنقد البناء يهدف ويعالج السلبيات هو ذات أسلوب طيب في تعاطيه مع الأمور، النقد الهادف الذي يراد منه تحسين الامور وإعطاءها دافعا للتقدم للأمام دون التقليل من شأنها أو تجريحها، ويعتمد هذا الأسلوب في النقد على اعتماد الأسلوب اللائق للنقد بدقة. إن غاية النقد هي التصحيح والتقييم بأسلوب مهذب راقي.
 أما التجريح او الحقد أو الانتقاد الهدام ينبع من الكراهية للشخصية، ولا أسس لها ولا هدف إلا تصغيرالشخص بغرض الإنتقام منه. لغة التجريح ليس فيها خير ولا حل للتصحيح.
 النقد البناء هو حق كل شخص، لكن أن تعطي نفسك الحق في التهجم على الآخرين وتجريحهم، فهذه إهانة ولا يحق لأحد مهما كان موقعه، أن يجرح الآخرين لأنه لا يختلف عنهم البتة. فالتجريح هو مرض، ونقطة نقص لدى الشخص الذي يقوم به.
اما الحقد هو أحساس وشعور ينبعث من شخص لآخر بدافع الكراهية وعدم المحبة اتجاه هذا الشخص من افعال ونجاحات او اي شئ يفعله هذا الشخص سواء كانت اشياء جيدة او اشياء غير جيدة فى الحالتين يكون هناك حقد عليه والحقد هذا شعور سيئ لا يجب ان يكون متواجدا مهما كان فهو شعور يدمر صاحبه ويجعله كارها لمن حوله. ولكثرة ما نراه الآن فى وسطنا التعليمي من أحقاد وغل وكراهية وحسد نتمنى ان تزول من وسطنا التعليمي وخصوصا من نقول عنهم مسئول صاحب سياده
كذلك الحال مع من يريد ايصال معلومة الغرض منه تشويه سمعة الآخرين فتجده يوصل المعلومة منقوصة ويضع عليها بعض البهارات كي يبث الكلام المسموم على غيره.
 الى الاخوة المعلمين الايام تمضي سريعا وحتى كتابة هذه السطور لم نسمع بان المعلم ارتشي مثل الذين ارتشوا بالملايين من محافظين ووزراء وقضاه 
علي اي حال لا يمكن أن نتدني لهذا المستوي من الحقد الواضح أنه كان تلميذ خايب اضرب كتير واتعبط
آخر الكلام: لا يطعن في سمعتك الا من تمني ان يكون مثلك وعجز.في النهاية الرئيس عبد الفتاح السيسي جعل أولويات الدوله في التعليم والمعلم يحتاج حماية يكفي أنه مرتبه متدني وكمان إهانة من يتقاضون الملايين بدلات وجلسات وهاب اسود ...وكلمة اخيره محافظ أن كان أو وزير حتي ولو كان خفير المعلم معلم له قدسيته والحفل التعليمي دور عباده وعلي فكره الشاي والبسكويت مش من المنكر

تعليقات