**حقا علاجك الشافى يستحقه الفقراء
**دكتور احمد الدملاوى المتخصص في العلاج بالطب الشعورى
بعد التحية وكامل الاحترام
**فى عالم لا يعرف إلا الماديات ويجهل تماما لغة المشاعر وتأثيرها على الروح والجسد ....كان صعبا أن يقتنع الإنسان المريض ...محدود العقل والمال... أن علاجه في نفسه وأن تغييرا بسيطا في مشاعره يشفيه حالا من مرضه الجسدى
وأنه بمجرد معرفتك بأسباب مرضك الشعورية سوف يتجه الجسد بنفسه إلى التشافى الذاتى
ولذلك
1--أبدع د احمد الدملاوى عندما استخدم المشاعر في علاج الأمراض الجسدية ولكنه مثل رواد الطب الشعورى لم يصلوا إلى حقيقة المشاعر مثلما فهمها........ د عرفات الذى يؤكد أن المشاعر هى بروتونات الذرة الروحية التى تتكون من بروتونات المشاعر....ونيوترونات العاطفة ... و الكترونات الاحاسيس
ولذلك المشاعر تختلف عن الاحاسيس وهى التى تظهر صفات وخصائص الإنسان وتميزه عن غيره وأن لها تأثيرا بالغا على صحة ومرض الإنسان
2--يعتمد د احمد الدملاوى على قاعدة الطب الشعورى التى تنص على أن ( لكل نسيج من أنسجة الجسم مشاعر محدده وخاصة به ويحدث المرض للنسيج إذا حدث اضطراب في تلك المشاعر) ولكن........ د عرفات استحدث قاعده جديده وهى أن (( الأنسجة وحدها ليست صورا للمشاعر وانما كل عضو من أعضاء الإنسان له وضيفة روحية شعورية .....إذا اضطربت الوظيفة الروحية الشعورية بسبب خطأ أو ذنب .....حدثت الإصابة بالمرض ))
فمثلاً .....أمراض العظام تسببها مشاكل عائلية
أمراض العضلات تسببها مشاكل في العمل
أمراض الجهاز الهضمي يسببها ضعف الجهاز الفهمى للآخرين
3--تمسك د احمد الدملاوى بأفكار العالم ((لوشر)) فى تشخيص الامراض والوصول إلى الشعور المضطرب باستخدام الألوان..... ولكن د عرفات ....يؤكد أن هذه الطريقة ليست كافية لأنها تعتمد على ظواهر تفكير المريض والأصل هو الاهتمام بأعماق تفكيره لذلك فإن د عرفات يعتمد فى التشخيص على
1--وظيفة العضو الروحية الشعورية
2--الأخطاء أو الذنوب الروحية التى يقرها المريض نفسه
4--يقر د احمد الدملاوى أن المرض رسالة لابد وأن يفهمها المريض حتى يصل إلى الشفاء وهذه حقيقة ولكنه لا يربط اضطربا ت المشاعر بذنوب الروح ....ولكن د عرفات.... يعتقد جازما أن أمراض الجسد مكافئة لذنوب وأخطاء الروح لذلك استطاع أن يضيف بعدا جديدا للعلاج بالطب الشعورى وهو استخدام الحركات والسلوكيات التعبدية إضافة إلى الثيرابى جيم
5--تعتمد عيادة د احمد الدملاوى فى علاج الأمراض الجسدية على تغيير المشاعر السلبية للمريض بالحوار والجمل العلاجية وفقط ولكن د عرفات يضيف فى علاجاته تقنيات جديدة مثل السلوكيات البديلة .... والحركات التعبدية ....والتغذية الشعورية الجمالية ...ورفلكسكولوجى المشاعر ولذلك يصل بالمريض إلى التشافى الذاتى بطرق أكثر وفى وقت أقل
وأخيرا وليس آخرا
لقد تميز د احمد الدملاوى واشتهر واستطاع أن يوصل رسالته العلمية والكونية ونتمنى أن تأتى الفرصة للكاتب ويتم افتتاح مركز العلاج بالطب الشعورى
د عرفات ابو عيطة
تعليقات
إرسال تعليق