قلمٌ يئنُ و ورقةٌ بيضاء
وأنفاسٌ مخنوقة في
حُنجرة الموت
قلبٌ يرجفُ و روحٌ تئِن
الألم وِلادة قصيدة مُبعثرة
حروفٌ أبجديتها ترفضُ
الخروجَ للنور
مُتشبِث ب جِدار رحم الإنسانية
لِتشهد على عمقِ الألم
خوفٌ و نزيفٌ لا يتوقفان
إنها الوِلادة الأولى
رُبما تتعثر وتموت
ورُبما تنجو
لِترسُم دِمائي على الورق
معلنأً عن وِلادة طفلتي
في صمتِ الصِراخ
وقهراً في فرحة الأيام
تلبُس الكفن في الزمنِ الأسود
إنها قصيدة لا تُشبه القصائد
ولا تعرف الحِداد
تحملُ آثار المُعاناة
أخذت منيٓ الكثير
قصيدة تُباع على ارصِفة الوجع
من يشتري مني
قصة حياة خاوية على
عروش الجوعِ والخوف
قصة قصيدة هارِبة من
ظُلمِ الكارهين
لكِنها تستحق
عناءَ أوجاع الطلق
ل وِلادة قصيدة الحُب
خربشاتي لينا حسين
تعليقات
إرسال تعليق