هنا نابل / بقلم المعز غني
هتلر حاصرهم ، صادر أموالهم ، منعهم من الزواج والعمل ، وزجّ بهم في معسكرات الموت …
واليوم ، أحفاد الأمس يعيدون المشهد مع غزة ، لكن بوجه جديد وسلاح حديث ، والعالم نفسه يتفرّج ...!
التاريخ لا ينسى … والضمير الحي لا يغفر.
#غزة #فلسطين #التاريخ_يعيد_نفسه
في سنوات الحرب العالمية الثانية ، سنّ هتلر قوانين صارمة ضد اليهود ، قوانين عزلتهم عن المجتمع الألماني ، ومنعتهم من الزواج من الألمان ، وأجبرتهم على العيش في أحياء مغلقة لا يُسمح لهم بمغادرتها .
صودرت أموالهم وممتلكاتهم ، وحُرموا من الوظائف الحكومية والمشاريع ، حتى أبسط أشكال العمل الشريف أُغلقت في وجوههم.
زُجّ بهم في معسكرات الموت ، حيث تعددت طرق الإعدام : غرف الغاز ، المقاصل ، والقتل البطيء بالتجويع والتعذيب.
حُوّل بعضهم إلى فئران تجارب في مختبرات بشرية ، تُجرَّب عليهم المواد الطبية السامة .
لم يكن لهم حق في الترفيه أو الظهور في المنتزهات والمسارح ، ومن تجرأ على كسر هذه القيود ، كان الموت مصيره المحتوم .
اليوم ، وبعد عقود من الزمن ، نرى أحفاد المأساة يمارسون المأساة ذاتها على شعب أعزل في غزة … يعيدون إنتاج القسوة بأدوات العصر ، متسلحين بقوة السلاح ، مستندين إلى عالم أعور يرى نصف الحقيقة ويتجاهل نصفها الآخر .
لك الله يا فلسطين 🇵🇸
------
تعليقات
إرسال تعليق