هنا نابل ✍️ بقلم المعز غني
في لحظة تختزل الكثير من المعاني وتفيض بالرمزية ، كان لي شرف التكريم ومنحي شهادة شكر وتقدير من لدن الأستاذ الفاضل وليد النحال ، بمناسبة الإحتفاء باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
هي لحظة لا تُقاس بالزمن بل تُقاس بما تحمله من دلالات عميقة ، لحظة ينحني فيها القلم أمام القضية الفلسطينية ، وينحاز القلب لنبض أمةٍ مازالت تؤمن بالحرية والعدالة والكرامة.
إن هذا التكريم بالنسبة لي يتجاوز حدود شخصي المتواضع ، ليغدو رسالة أمانة ووسام شرف على صدري ، وسيدفعني لمزيد من العطاء والدفاع الشرس عن الشأن الثقافي في بلدي تونس الخضراء ، وفي بقية أوطاننا العربية التي تشترك في همومها وأحلامها وآمالها .
إن نصرة القضية الفلسطينية لم تكن يوماً خياراً ، بل هي قدرٌ تاريخي وواجب أخلاقي وقومي ، فهي قضيتنا الأولى ، وجذوة لا تنطفئ في ضمير كل حرّ عربي.
وما التكريم إلا عربون ثقة يضاعف عزيمتي ويقوي إصراري على أن أبقى صوتاً للحقيقة ، وحاملاً لرسالة الثقافة التي لا تعرف الحدود ولا القيود فلسطين ليست مجرد أرض ، ومدينة غزة الأبية المنكوبة لدى عديد من الأصدقاء الفلسطينين أكن لهم كل الإحترام والتقدير في مقدمتهم الأستاذ حاتم الشوا [ رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية ] - الاستاذ والدكتور وليد النحال- الأستاذ أحمد سلامة النحال [ اعضاء جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية ] ولا أنسى الصديق العزيز عبود حسن [ رئيس مكتب القائد الرمز ياسر عرفات ( أبو عمار ، رحمه الله ).
إنها قصيدة السماء الأولى ، ونبض الدم في عروق الأمة ... القضية الفلسطينية ، هي الحلم الذي يسكننا ، والجرح الذي يوحّدنا، والأمل الذي لا يشيخ .
وإنني ما حييت ، سأظل أكتب بحبر القلب لا بحبر القلم ، نصرةً لحقها الخالد ، وإيماناً بأن الحرية تولد من رحم التضحيات .
سلامٌ عليكِ يا فلسطين ، سلامٌ من تونس الخضراء إلى القدس العتيقة ، ولتظل الأخوة التونسية الفلسطينية منارة لا تنطفئ في دروب النضال المشترك
. ✨🇹🇳❤️🇵🇸
--------
تعليقات
إرسال تعليق