القائمة الرئيسية

الصفحات

"العدل والمساواة: مطلب الشعب"



بقلم/رضوان شبيب


في ظل الأحداث الأخيرة، يجد الشعب نفسه أمام موقف لا يمكن السكوت عنه. لقد طالب الشعب بالمساواة ورفض قبول الاعتذار من بدرية طلبه، بعد أن تجاوزت حدودها وأساءت إلى الشعب بطريقة غير مقبولة.


الشعب الذي كان يومًا ما يعطيها حبه وإعجابه، ويعتبرها رمزًا من رموز النجاح، أصبح اليوم يطالب بالعدل والمساواة. لقد كانت بدرية تتحدث عن نفسها بأنها فوق الجميع، ومن أسياد الشعب الذي أعطاها حبه وإعجابه، وكان لها الفضل في نجاحها. ولكن بعد أن تجاوزت حدودها وتكبرت وسبت وقذفت وخرجت عن الآداب العامة باللفظ والإشارة باليد والجسم، أصبح حب وإعجاب الشعب سابق لها مجرد ذكرى.لايريد إن يتذكرها 


اليوم، الشعب يطالب بأخذ حقه بالقانون، ويريد أن يرى العدالة والمساواة في تطبيق القانون. القانون هو التاج والميزان والعدالة الذي يعلو فوق رؤوس الجميع، ولا أحد فوق القانون. نحن نطالب بتنفيذ القانون بشكل عادل ومنصف، دون تمييز أو استثناء.


إننا نؤكد أن مطلبنا هو الحساب والعدل والمساواة، وأننا لن نقبل بأي شيء أقل من ذلك. نحن نريد أن نرى القانون يُطبق على الجميع، دون استثناء أو تمييز. إننا نطالب بالمساواة في الحقوق والواجبات، وأن يكون الجميع متساوين أمام القانون.

تعليقات