القائمة الرئيسية

الصفحات

مشروعات لا مجرد مساعدات… كيف غيرت الأستاذة أمل سعيد "سفيرة الخير" مفهوم العمل الخيري في الزقازيق ؟

======================
        كتب / سمير أبو طالب 
======================


في عالم تتسابق فيه الجمعيات الخيرية لتقديم المساعدات السريعة، برزت جمعية الريادة للتنمية وكفالة الأيتام والمساعدات الاجتماعية والمشهرة برقم 1719 لسنة 2007 برقم حساب بنكي 18851 ببنك مصر الإسلامي
 بمدينة الزقازيق برؤية مغايرة، أكثر عمقا وأبعد أثرا، لم تكتفِ الجمعية، التي ترأس مجلس إدارتها الأستاذة أمل سعيد ، بلقب " سفيرة الخير " كما يطلقون عليها بل حملته رسالة ووعيا وإستراتيجية، واختارت أن يكون عطاؤها مشروعا لا مجرد كرتونة، وفرصة حياة لا مجرد استجابة عابرة لطلب مساعدة .. منذ نشأتها، وضعت الأستاذة أمل سعيد "سفيرة الخير" سؤالًا جوهريا نصب أعينها هل نطعم الفقير اليوم فقط، أم نمكنه من أن يطعم نفسه وعائلته لسنوات؟
وكان الجواب واضحا: بناء الإنسان أولًا حيث أخذت على عاتقها مسؤولية كبيرة ومبادرة بعنوان من الإطعام إلى الإنتاج ففي الوقت الذي اعتاد فيه البعض أن يربطوا العمل الخيري بتوزيع الطعام أو المال، ذهبت "سفيرة الخير" أبعد من ذلك، درست أحوال الأسر المستحقة بدقة، لم تكتفِ بالسؤال عن احتياجاتهم بعد تشكيل لجنة بالمرور عليهم ، وسألت عن مهاراتهم، ورغباتهم، وأفكارهم، ثم بدأت رحلة تحويلهم من متلقين إلى منتجين فأنشأت الجمعية مشروعات صغيرة داخل البيوت .. وتتمنى الأستاذة أمل سعيد رئيس مجلس إدارة جمعية الريادة للتنمية مبادرة وتبرعات أهل الخير والعطاء ورجال وسيدات الأعمال الشراقوة لإستمرار المبادرة لكى تتمكن الجمعية بمساعدة الفقراء والمحتاجين والمرضى لتعينهم على الحياة والتبرعات للجمعية هى الوسيلة التى تنفذ هذه المبادرة لأنقاذ الكثير من الأسر المستحقة .. أكدت الأستاذة أمل سعيد رئيس مجلس إدارة جمعية الريادة للتنمية أن هناك قصص نجاح كثيرة خرجت من رحم " جمعيةالريادة للتنمية " ليس لأن المبالغ كانت كبيرة، بل لأن النية كانت صادقة، والإدارة كانت رشيدة، والرؤية كانت بعيدة المدى بمتابعة أحوال الأسر المستحقة وتشكيل لجان لبحث أحوالهم .. وقالت الأستاذة أمل سعيد ، رئيس مجلس الإدارة، بأن كرامة الإنسان لا تستعاد بالمعونة وحدها، بل بالعمل، هي لا ترى في " المستحق" رقما في كشف، بل طاقة كامنة تستحق من يشعلها لا من يطفئها بالاعتياد على المساعدة .. وتتابع الأستاذة أمل سعيد بنفسها مراحل هذه المشروعات التى تقدمها الجمعية بناء علي التبرعات .. واستطاعت جمعية الريادة للتنمية أن تكون بابا للأمل لا نافذة للعطاء المؤقت، وبفضل رؤية الأستاذة أمل سعيد وفريقها النشيط،صار الطريق إلى الخير طويلًا لكنه راسخ، ومثمر، وواعدوالجمعيه في حاجه لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمرضى والأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة والتبرع لسد احتياجاتهم .. جديرا بالذكر أن الكابتن عادل عبد العزيز نجم مصر في العصر الذهبي والمدير الفنى السابق لفرق الصيادين والشرقية للهوكي أحدث طفرة فريده من نوعها لخلق أجيال من الرجال والسيدات يشاركون في المنطقة للهوكى وهناك أنشطة كثيرة يستخدمها الكابتن عادل عبد العزيز من زيارات للأندية والمعالم السياحية .. ومما يذكر أن الكابتن عادل عبد العزيز هو من أخرج أجيال كثيرة تربعن على عرش الهوكي مدربين وإداريين .

تعليقات