بقلم : المستشار أشرف عمر
الدين الاسلامي قد نزل من عند الله تعالي مبسطا وميسرا علي الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وظل التفسير والاجتهاد
في الدين الاسلامذ مفتوحا حتي اشتد الصراع بين الطوائف المسلمه وتحديدا بين الذين يتبعون اهل البيت وهم الطائفه الشيعيه والذين يتبعون اهل المذهب السني
وظل الاجتهاد لدي علماء الشيعه مفتوحا حتي الان للتيسير علي الانسان واثباتا لان الدين صالحا لكل زمان ومكان
ولكن المشكله هي في حاله الاستقطاب الموجودة لدي بعض ورجال الدين الذين ادخروا الدين لا نفسهم فقط من اجل انشاء طوائف وفرق تابعه لكل طائفه ولكل شيخ ومتعصبين له وهم الان يتراجعون في كثير من الامور ، وللاسف يتراجعون في صمت بعد ان ملئوا الدنيا صراخا
ولذلك اصبحت هناك حاله من الاستقطاب لدي الكثير وتبعيه عمياء لكل من يتبعونهم وعدم معرفه حقيقيه بالدين الحقيقي للاسلام
وان الدين يسر لا عسر وان الاعتماد علي الاجنهاد العقلي في كثير من الامور اصبح ضرورة وان بتم التخلص من عقدة الخوف في التفسير لان الرسول الاعظم اعطي للمحتهدين ثوابهم في الصح والخطأ
وهؤلاء الشيوخ هم فقط لديهم وحدهم تفسير الدين وقاصر عليهم في التأويل والترديد فاصبح الجميع من هؤلاء يحرم ويحلل علي هواه ودون دراسة ويتراجع وقتما يشاء في عالمي اسلامي امي لايقرأ ولذلك اصبح لكل منهم اتباعه ومريدية
واصبحوا يتخذ وا الدين كستار لقضاء المصالح واغلق باب الاجتهاد تماما ووقفت الحياة لدي هؤلاء الشيوخ علي اراء الاقدمين وجمهور الفقهاء
ولا احد يعلم من هم هؤلاء جمهور الفقهاء الذين توقفت عندهم اله الزمن
ولماذا توقفت فقط عند فقهاء بعينهم دون سواهم ولا يتم الاعتراف بعلماء هذا الزمن والمجددين ويتم تكفير الكثير منهم بالرغم من التقدم الهائل في امور الحياة ووسائل التواصل والاتصال التي ستيسر كثير من الامور نحو المعرفة والتي لم تكن ميسرة او معروفة من قبل
ولماذا يتم اغلاق باب الاجتهاد لدي رجال الدين والمسلمين في اشد الحاجه اليه الان ، الدين يسر وليس عسر والدين خلق ليفسر ويطوع ليتماشي مع كل الازمان بما لايمس اركانة الثابته
وللاسف الدين الاسلامي مليء بالدخلاء والاسرائيليات واصحاب الرأي المحدود في ازمان كانت لها ظروفها وبيئتها ويحتاج الي مراجعات ،
لذلك وجب الان علي الازهر ان يتخذ خطوات نحو تنقية هذا الدين من كل الشوائب والتفسيرات الخاطئة التي لحقته واعلانها للمسلمين وتنقية عقول من تشوهت ادمغتهم علي يد متطرفين من ناقصي المعرفة بافكار خاطئة وان يعود الي رسالته الحقيقة في نشر الدين الوسطي،
لان المفسرين القدماء ليس مكشوف عنهم الحجاب وليسوا حجه ثابتة و ان تفسيراتهم لن تكون صالحة لكل الازمان وليسوا متعلمين بالقدر الكافي وألة الزمن لم تتوقف عليهم وحدهم ،
و كذلك تنقيح الدين الاسلامي مما لحقة من اسرائيليات ومبالغات خلفت من وراءها متطرفين وجهلاء وتناقض في الاراء ، وكذلك فتح باب الاجتهاد فالزمن قد تغير واحوال الناس قد تغيرت وظروفهم ليست في احسن حال ،
ووقف من هم ليسوا اهل للفتوي والتفسير عن الحديث في احوال المسلمين والانفتاح علي علماء الدين الاسلامي الوسطي في كل انحاء الدنيا
بعد ان انتشر الجهل الديني لدي كثير من المسلمين تحديدا والتطرف بسبب التشكيك والاستقطاب لدي الكثير من رجال الدين
تجديد الخطاب الديني الذي يريد الجهلاء تفسير مقصودة علي هواهم ليس مقصودة التعدي علي اركان الاسلام الثابته
وانما هو فتح باب الاجتهاد الديني في التفسير بما يتناسب وظروف الناس وهذا الزمان
لانه ليس حكرا علي اشحاص بعينهم ماتوا من الاف السنين واغلبهم ليسوا بعرب وكثير من فتواهم تحتاج الي مراجعات
وبما يتناسب والتيسير علي احوال الناس وظروفهم ويتماشي مع تعاملات الناس في هذا الزمان الصعب والتاثير فيهم لان الدين يسر وليس عسر وان يتعلم المسلمون الدين الصحيح
وعلي شيخ الازهر ان يكون واضحا في هذا الامر جيدا وان يقوم بقطع الطريق علي اصحاب المصالح والمنتفعين من هذا الانقسام الديني فكثير من المسلمين قد ماتوا ولا يعرفون عن دينهم الحقيقي شيء بسبب تجارة بعض رجال الدين بعواطفهم وادمغتهم
كما ان المراجعات الدينيه ليست مقصورة علي فئة دون اخري وانماتشمل شيخ الازهر وكل مسلم وينبغي فتح باب الاجتهاد الديني بما ييسر علي المسلمين احوالهم وظروفهم لان القادم في ظل عالم المعرفة والذكاء الصناعي هائل وصعب علي عقول البشر
و كذلك تنقيح الدين من ثمه تطرف تم عند تفسير ايات القران والسنه ، لان الجهل الديني قد زاد والتطرف والمتاجرة بالدين اصبحت سبوبة لدي الكثير
تعليقات
إرسال تعليق