كتب / سمير أبو طالب
======================
في زمن كثُر فيه المتحدثون وقل فيه الفاعلون، يبقى الأمل معقودًا على من لا يسعى إلى الأضواء، بل يضيء الطريق للناس، ومن بين الوجوه التي فرضت احترامها بهدوء وثبات، يبرز اسم رجل الأعمال الشاب المهندس سمير أبو لبدة نائب رئيس حزب مصر المستقبل ورئيس لجنة الرقابة والمعايير والجودة بنادي الشرقية الرياضي .. فمن هو المهندس سمير ابو لبده ؟ سمير أبو لبدة شاب شرقاوى حاصل على بكالوريوس تكنولوجيا إدارة المشروعات جامعة عين شمس ولاعب كراتيه وحاصل على الحزام الأسود وشارك فى بطولة العالم الأولى للأندية ورئيس لجنة الرقابه والمعايير والجوده بنادى الشرقيه الرياضى ورئيس لجنة الإعلام بجمعية العسكريين المتقاعدين لمحافظة الشرقيه والتى كان لها دور هام فى الحصول على موافقة انشاء المستشفى العسكرى بمحافظة الشرقيه والمستشار العام للاتحاد المصرى للمجالس المحلية والشعبيه لمحافظة الشرقيه نائب رئيس حزب مصر المستقبل لقطاع شرق وحاصل على لقب سفير النوايا الحسنه من الاكاديميه الاوربيه للتنميه المستدامة وحاصل على الدكتوراه الفخرية من الاكاديميه الوطنيه التابعه لجامعة الدول العربيه وحاصل على وسام الشخصيه الاكثر فاعليه فى العمل العام والمجتمعى من الاكاديميه النرويجيه العداله والسلام وصاحب مبادرة شجره مثمره تساوى حياه والتى تهدف لزراعة الأشجار المثمرة وصاحب مبادرة أصنع مستقبلك لتنمية المشروعات متناهية الصغر والتى تهدف لمساعدة الشباب لبدء مشروعات صغيرة .. هو واحد من القلائل الذين يخوضون السباق البرلماني في دائرة الزقازيق والقنايات بروح الخدمة لا الشهرة، والتكليف لا التشريف .. ليس نجمًا انتخابيًا.. بل وجهًا من وجوهنا .. المهندس سمير أبو لبدة ليس "وافدًا سياسيًا" يظهر فقط في موسم الانتخابات، بل هو ذلك الوجه المألوف دائمأ في الشارع الشرقاوى تجده فى كل مكان وقت الأزمات وفي مشهد جلسات الصلح إلى حملات الدعم، من مؤتمرات الجمعيات الخيرية إلى تفاصيل الناس في الشوارع ومؤازرتهم فى حياتهم والعوائق التى يصادفونها ترشحه لم يأتِ من طموح فردي، بل من نداء جماعى شرقاوى بمطالبته ونداء داخلي يستشعر المسؤولية، ويعلم أن محافظة الشرقية تستحق تمثيلًا يليق بتاريخها وناسها لإعادة عصر النواب العظماء الدكتور طلبه عويضة مؤسس جامعة الزقازيق والسياسي القدير رفعت الهجرسى والفارس الكبير طلعت رسلان والحاج عزت بدوى رحمهما الله .المهندس سمير أبو لبدة لا يكثر من الشعارات، ولا يحمّل خطابه ما لا يستطيع فعله، هذا المرشح يفهم أن البرلمان ليس منبرًا للاستعراض، بل ساحة للإنجاز، وميدان لحل مشكلات الناس لا تكبيرها.
تعليقات
إرسال تعليق