القائمة الرئيسية

الصفحات

بين التواضع والخبرة… كيف صنع المستشار عادل عفيفي نموذجًا جديدًا للمرشح الصامت؟عادل عفيفي .. رؤية تسبق الخطوة وصوت يسبق الصدى دعمه لبرلمان 2025 للصالح العام .

======================
       كتب / سمير أبو طالب 
======================


في زمنٍ يتسابق فيه المرشحون إلى المنصات، ويتفننون في رفع الشعارات وتزيين اللافتات، يطل المستشار عادل عفيفي نقيب محامين الشرقية أمين الشئون القانونية بحزب مستقبل وطن الشرقية بصورة مغايرة تمامًا .. صورة رجلٍ يختار الصمت المدروس على الضجيج، والجلوس في بيوت الناس على الميكروفونات، والمواقف العملية على الوعود المنمقة، لقد بات المستشار عادل عفيفي نقيب محامين الشرقية 
أمين الشئون القانونية بحزب مستقبل وطن الشرقية نموذجًا جديدًا يُعيد تعريف مفهوم المرشح: لا ضوضاء… بل تواضع وخبرة تثقل الموازين والخبرة لا تحتاج ضجيجًا .. في مسيرة المستشار عادل عفيفي ، لا نجد روايات مصطنعة، ولا مواقف مُبالغا فيها، بل نجد خطا واضحا من الاجتهاد والصعود الهادئ.تخرّج من الجامعة وهو يحمل شغف العدالة، ثم صعد درجات القضاء حتى صار المستشار الذي يُشهد له بالنزاهة والانضباط، ولأن الخبرة تعلن نفسها دون إعلان، لم يحتج أن يطلق وعودا فارغة، فكل من تعامل معه يعرف جيدا أنه رجل يحفظ الكلمة كما يحفظ القسم، ويزن قراراته بميزان الذهب .. المستشار عادل عفيفي التواضع سلاحه الأقوى لم يعرفه الناس يوما متكبّرا، ولم يروه يوما يسعى لموكب أو مكانة تفصله عن الآخرين، فهو يجلس في سرادق بسيط، يُصافح الصغير قبل الكبير، يستمع للمرأة البسيطة كما يصغي لحديث المثقف، ويرى في كل مواطن قيمة لا تقل عن غيره وهو تعلم منذ صغره بالأهتمام بالفقراء والمساكين والمرضي والايتام والمحتاجين ويتجول بكل مكان بالقرى والمدن يساندهم في مناسباتهم في السراء والضراء .. ويتجول بين الناس يسأل عن أحوالهم هذا التواضع ليس ضعفا، بل هو ما جعل حضوره أقوى من أي منصة انتخابية .. مرشح صامت لكنه مسموع .. قد يظن البعض أن قلة حديثه عيب، لكن الحقيقة أن صمته محسوب، وكلماته قليلة لكنها مُؤثرة، فهو لا يلقي خطابات طويلة تنسى، بل يترك عبارة أو موقفا يرددها الناس بعد تركهم ، مثلما قال يومًا في أحد لقاءاته: "النائب خادم لا سيد… ومن ينسى هذه القاعدة، لا يستحق أن يجلس تحت قبة البرلمان." وهذه الجملة وحدها انتشرت أكثر من آلاف المنشورات الدعائية، لأنها خرجت من قلب صادق، لا من ورقة مكتوبة .. 
لماذا يلتف الناس حول المستشار عادل عفيفي ؟
لأنهم يرون فيه "المرشح الحقيقي" الذي لا يقايض، ولا ينافق، ولا يخلط بين خدمة الناس ومجد شخصي، ولأنه ابن مشتول القاضي الذي لم يتغير رغم المناصب، بقي كما عرفوه متدينا، مستقيما، وفيا، لا يعرف عنه الناس إلا الخير .. فحين يتابع المراقبون مشهد الانتخابات في الدائرة ، يتوقفون أمام اسم المستشار عادل عفيفي 
نقيب محامين الشرقية أمين الشئون القانونية بحزب مستقبل وطن الشرقية ليس باعتباره مجرد مرشح محتمل، بل كحالة سياسية واجتماعية متكاملة، استطاعت أن تدمج بين التجربة الميدانية والرؤية الاستراتيجية في العمل العام ويدخل السباق الانتخابي تحت شعار "نائب بحجم الزقازيق والقنايات وقيمة أهلها"، وهو شعار لا يُرفع لمجرد لفت الأنظار، بل يعبّر عن فلسفة متكاملة ترى أن حجم المدينة وقيمة أهلها تستدعي ممثلًا بمواصفات خاصة: متمرس قانونيًا، متجذر اجتماعيًا، وقادر على تحويل التشريع من نص جامد إلى أداة تغيير ملموس .. الذين عرفوا المستشار عادل عفيفي عن قرب يدركون أن رصيده الشعبي لم يتكون بين ليلة وضحاها، بل هو ثمرة سنوات من الاحتكاك اليومي بالناس، مشاركةً لأفراحهم واحزانهم، واستماعا لصوتهم في القرى والنجوع، حتى صار بيته ووجهه مألوفين في المشهد الاجتماعي بمحافظة الشرقية .. خبرته كـ نقيب محامين الشرقية أمين الشئون القانونية بحزب مستقبل وطن الشرقية ليست تفصيلة شكلية في سيرته، بل هي حجر الزاوية في قدرته على مناقشة القوانين والموازنة العامة، واستعمال الأدوات البرلمانية بكفاءة، ليظل صوت دائرته حاضرًا تحت قبة مجلس النواب في كل نقاش أو قرار من أجل الأهالي الشرقاوية .

تعليقات