القائمة الرئيسية

الصفحات

هنا نابل بقلم ✍️ المعز غني

                           
الإبتسامة مِثل السَلام ، إذا رأيتها رُدَّها ، فهي لغة لا تحتاج لترجمة، تنساب من القلب لتصل مباشرةً إلى القلوب.
 هي مفتاحٌ سريّ يفتح مغاليق النفوس المتعبة ، ويعيد للروح بهجتها وللعين بريقها.

إن جمال الروح يتجلّى في الإبتسامة ، وجمال الأخلاق أن تجعل غيرك يبتسم. 
فما أروع أن تضيء وجوه الآخرين بنور إبتسامتك ، وأن تبعث فيهم الأمل ولو بكلمة طيبة ترافقها إبتسامة صادقة.

▪︎ أجمل ما قيل عن الإبتسامة:
- أبتسم ، فالابتسامة مفتاح القلوب الموصدة.
- الإبتسامة لا تكلّف شيئًا ، لكنها تعني الكثير وتترك أثراً لا يُنسى.
- الابتسامة جواز سفر تعبر به إلى قلوب الآخرين دون قيود ولا تأشيرات.
- ابتسم ، فإن ربك يحبك كما أنت ، بكل ما فيك من ضعف وقوة.
- ازرع إبتسامتك من الصباح إلى المساء ، فهي كالنسيم تغيّر الأجواء وتعطر المكان.
- الإبتسامة في وجه أخيك المسلم صدقة تؤجر عليها وترفع قدرك.

كن سعيدًا ، فإن رغد العيش يبدأ بإبتسامة ، فإبتسم وكن صاحب الوجه الصبوح الذي يترك في القلوب ذكرى طيبة.

الإبتسامة لا تهزمها الهموم ، بل هي سلاحٌ يواجه الحزن ويهزم اليأس ، وهي رسالة حب صامتة تقول للعالم: “ أنا بخير وأتمنى الخير للجميع ”.

أبتسموا فالحياة أقصر من أن نقضيها في العبوس ، ولأن الإبتسامة تُعيد ترتيب الفوضى في دواخلنا ، وتجعلنا نرى العالم بألوان أكثر إشراقًا ودفئًا.
وفي الختام ...
في زمنٍ تتقاذفه الصراعات والهموم ، تظل الإبتسامة أعظم رسالة سلام نرسلها دون كلمات ، وأجمل هدية نهبها دون مقابل.
 لا تحرموا أنفسكم ولا من تحبون من نور الإبتسامة ، فهي صدقة تزرع الفرح وتداوي القلوب المتعبة ، وتعيد لنا إنسانيتنا في عالمٍ بات يفتقد دفء المشاعر. 
لذا أبتسموا ، فالحياة رغم قسوتها لا تزال جميلة لمن يرى جمالها بقلب مبتسم .

تعليقات