متابعه _ لؤي الكاظم
استنكر إسلام عبد الرحيم، أمين إعلام حزب الريادة، الهجوم المنظّم الذي تشنه بعض الجهات الإعلامية والسياسية المأجورة ضد مصر، في محاولة بائسة لتشويه دورها التاريخي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر ستظل الركيزة الأساسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مهما تعالت الأصوات النشاز، ومهما حاولت أطراف مشبوهة إرباك المشهد العربي.
وأكد عبد الرحيم، أن مصر كانت ولا تزال الحاضن الأول والداعم الحقيقي لفلسطين، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني أو الميداني، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لم تتخلّ يومًا عن واجبها القومي تجاه الفلسطينيين، وقدّمت عبر عقود طويلة الدم والدعم والدبلوماسية نصرةً للقضية.
وأضاف أمين إعلام "الريادة" أن الاتهامات المتكررة التي تتحدث عن دور مصري في حصار غزة هي ادعاءات باطلة، وتتناقض مع الواقع الذي يشهد يوميًا تحركات مصرية مكثّفة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر المعابر، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، رغم التعقيدات الأمنية الكبيرة ورفض الاحتلال تسهيل دخول الإغاثات.
وأشار إلى أن حملات التشويه التي تستهدف مصر يقف وراءها أطراف تعمل ضمن أجندات تمويل خارجي، هدفها ضرب ثقة الشعوب في المواقف المصرية ومحاولة تدويل القضية الفلسطينية بعيدًا عن العمق العربي، وهو أمر لن تسمح به مصر قيادة وشعبًا.
وشدد عبد الرحيم على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تعامل منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة بمسؤولية أخلاقية وتاريخية، وحرّك الجهود الإنسانية والدبلوماسية بكل الاتجاهات، مؤكدًا أن الملف الفلسطيني لا يزال أولوية قصوى في السياسات المصرية.
كما دعا القيادي بحزب "الريادة" وسائل الإعلام العربية والنخب الفكرية والسياسية إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الحملات الدعائية المسمومة، مطالبًا بالتحلي بالوعي والمسؤولية، وعدم الوقوع في فخ الخطابات العاطفية التي تنقلب أحيانًا ضد مصلحة القضية.
واختتم إسلام عبد الرحيم تصريحه برسالة مباشرة للشعب الفلسطيني، قال فيها: "ثقوا أن مصر معكم قلبًا وقالبًا، ولن تتراجع عن دورها التاريخي في دعمكم، وسنظل نقف إلى جانبكم حتى تتحقق الحرية والاستقلال، ولن تنال منّا أبواق التشويه ولا محاولات التضليل المدفوعة.
تعليقات
إرسال تعليق