كتب : احمد سلامة
شهدت جامعة القاهرة تقدما هائلا فى كافة مستويات كلياتها وفى كافة التخصصات العلمية والاجتماعية بعد تولى ا.د محمد سامى عبد الصادق رئاسة الجامعة حيث استطاع بالحب والصدق والاخلاص والتعاون مع كل الجهات ان يعيد الثقة وان يزيد من انجازات الجامعة علميا واجتماعيا حيث برز اسم جامعة القاهرة بتقدم ملحوظ فى كل المقاييس العالمية بجانب تواصلة الدائم مع كل الكليات والجهات التابعة للجامعة وبالطبع لاننسى جهود السادة نواب رئيس الجامعة والذين لايألون جهدا فى سبيل راحة ومساعدة الطلاب والخريجين وتواصلهم الدائم مع المؤسسات والجامعات الدولية على كافة المستويات البحثية والعلمية وقد استطاعت جامعة القاهرة من خلال مستشفياتها العملاقة على مدار التاريخ والزمن وبفضل توجيهات ا.د ايمن عاشور وزير التعليم العالى ان تمد يد العون والمساعدة لكل افراد الشعب على اختلاف مستواياتهم وان تصبح هذة المستشفيات مقصدا للعالم اجمع وليس الشعب المصرى فقط بعد بروزها عالميا وانجازاتها الدائمة ومااشادت بة كل المجلات والنشرات العلمية الدولية بفضل الجهود والمتابعة المتواصلة من ا.د حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى ورئيس مجلس ادارة المستشفيات وجهود كل رؤساء الاقسام ومديرى المستشفيات .. والحقيقة ان انجازات وتفوق جامعة القاهرة لم يعد قاصرا على جهة او كلية محددة بعد ان اصبح التنافس مستمرا على صعود جامعة القاهرة ككل وكمنظومة متكاملة تضم بين جنباتها كل المجالات والتخصصات البحثية والعلمية والاجتماعية وماتقدمة من جهود جبارة فى التواصل مع قطاعات الشعب المختلفة من خلال القوافل التى تتوجه مباشرة الى الشارع المصرى وتسهم بشكل قوى فى المساعدة والدعم فى مختلف المجالات والرعاية والتى تصل الى العلاج البيطرى ايضا والتحويل المباشر الى مستشفيات الجامعة للحالات الحرجة والصعبة .. وقد ان الاوان ان نفخر بقيادتنا السياسية وبالتعليم العالى بقيادة ا.د ايمن عاشور وزير التعليم العالى وبكل الجامعات المصرية بشكل عام وبجامعة القاهرة بشكل خاص بكل قياداتها على ماتقدمة من جهد وتميز خارق فى هذة المرحلة الفارقة من التاريخ وان نقول تحيا مصر العظمى فوق الجميع ....
تعليقات
إرسال تعليق