كتب حسن قلاد
كرمت منطقة آثار سوهاج الإسلامية والقبطية الزميل والأستاذ عادل خليفة عبد الرحيم كبير مفتشي الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة آثار سوهاج والذي أشتهر بين زملائه بالعمدة وذلك في لحظة اختلطت فيها مشاعر الفخر بالامتنان والوفاء بالعرفان مع الرجل الذي ترك بصمة لا تُنسى في كل موقع أثري عمل فيه وكل ملف أثري ساهم في حفظه وتوثيقه وطوي صفحة العمل الوظيفي ليفتح صفحة جديدة عنوانها: "الذكرى الطيبة والإرث العلمي".
عُرف الأستاذ عادل خليفة بين زملائه بدقته وهدوئه وطيب معشره وبُعده عن الصخب فلم يكن من أهل الضجيج بل من أهل الفعل الهادئ والتأثير الصامت. وما بين تسجيل مواقع أثرية وتوثيق قطع نادرة وإعداد تقارير ومقترحات للترميم ظل عادل خليفة يؤدي عمله بإخلاص، بعيدًا عن الأضواء مكتفيًا برضا ضميره وحب زملائه.
واليوم بعد سنوات من العطاء تم وداع الأستاذ عادل وهو يترك خلفه رصيدًا من الذكريات الطيبة والتجارب المهنية النبيلة والاحترام الذي لا يُشترى.
وقد حضر الحفل لفيف من أساطين وقادة الآثار الإسلامية والقبطية بجنوب الصعيد وسوهاج ومنهم الأستاذ محمد عبد الرسول رئيس الإدارة المركزية لآثار جنوب الصعيد السابق، والأستاذ سعد أبو سديرة مدير عام مناطق آثار سوهاج السابق والأستاذ محسن همام مدير عام المضبوطات السابق بمصر العليا والأستاذ جمال البوصيلي والأستاذ محمد الجهيني مدير عام التعديات السابق بسوهاج والأستاذ أحمد البدري مدير عام الشؤون الأثرية السابق بسوهاج ، بالإضافة إلى قادة آثار سوهاج الحاليين بسوهاج ومنهم الأستاذ غريب العويضي والأستاذ سيد الزقيم والدكتور محمود عبد المبدي والأستاذ جابر حافظ بالإضافة إلى العديد من مفتشي آثار سوهاج بالمناطق المختلفة.
وقد عبر الجميع عن مدى سعادتهم لحضور الحفل ومقابلتهم للمديرين السابقين وتمنوا للأستاذ عادل خليفة حياة سعيدة وهادئة مليئة بالافراج والسعادة وقد حرص الجميع على التقاط الصور التذكارية مع المحتفى به في وجود الأهل والأصدقاء.
تعليقات
إرسال تعليق