بقلمي الدكتورة جعدوني حكيمة.
مذمم خائن الحرم .. "ولي العهد السفيه " الذي أصبح أيقونة الفساد في المملكة وحول مسامع الرعية في مكة، يجور ويظلم، يسمح للكبائر أن تدخل إلى شعاب البلاد، يستولي على إرث الضعفاء، يصادر الأملاك ويهين المخطىء التائب، يعصي القانون وهو القانون، يتّهم بقصدٍ وبلا قصدٍ؛ فيرى كل من حوله ظالمون، وعليه عقابهم بأن يخدموه وبصمت، يغفلون عن الحق وينصرون الباطل، يكتمون الصدق وينشرون الأكاذيب.
أعطى الإشارة بإنتشار الفسق والفجور، الكفر والالحاد والقتل والتخريب وعبادة ابليس اللعين. فكان يرضي غليله بكل الطرق الممكنة، إلى أن فاض كأس المملكة بالشوائب والزلّات والمنكر، والخطيئة التي نشبت في الأرض بخطى التفاخر والنفاق ... وكل ذلك ولم يُشبِع معدة حقده بعد، فالهدف الأكبر هو أن يقطع سبل الموت والحياة من الجذور، فينعم بعدها باستمرارية التدمير كقربان لروح الشيطان.
-" أمر كلابه بعدم إطلاق سراح العديد من السجناء، الذين عليهم أن يتحرّروا لأنهم أبرياء، لا يستحقون عالم ما وراء القضبان.
لماذا أنتم لا تتهمون من يقترف الجريمة مرارًا والمعتدى عليه هو الضحية دوما؟!"
لم أحكم عليك بعد ...، فأنا هنا ألتقي بالليل والنهار، أشارك الشمس والقمر الإحتراق ... لا أغفو أبدا، لا أغفل أبدا وأزيل من الصحراء الرمل حبّة بحبّة
.. الحرّ حرَّك تحت الكثبان لومي؛ فمهما ابتعدتَ تقودك إليَّ العواصف، ومهما اختفيت يسطع عليك ضوء غضبي، فتعتاد منطق الشؤم ؛ خائن الحرم العميل تألّه في التدمير والعصيان الطويل والاستعباد لإفتقار النفس للإيمان بالله.
كم هو سيء أن تفتقد آخر زفيرٍ قبل رؤية من أهّلكَ للسقوط، لا أزال أصرٌ عليك، ما هو نوع العذاب الذي تقترحه على نهايتك ؟؟!
الشمس الساطعة في فجر الظلام شروقها وقت الغروب هزيمة النهار، فيا من أشعلت النار، ألا تهاب الإحتراق ؟!
بئس العهود عهودك، بئس الملوك ملك ابن زانية.
استللت السيف من بعد صرخة المحارب، سأعود للمرّة الأخيرة، كي أستأجر يوما من عمرك يكون آخر مشاهد الصيف البارد.
الإمام في هذا الزمن، يحارب من أجل العدل والأحرار، لذلك أطلب من حفّارة بقائك، أن تنتمي لمراسم دفن أعظم حقدٍ تملكه ضد المسلمين، متوفر لك وحدك ولأضعاف نيّتك القديمة والجديدة.
لقد دقّ ناقوس ساعتك، فالوقت لا يعود إلى الوراء بنفس الوتيرة،
اعرف أن مكانك مبهم في ربوع رقعة الدنيا ...
أسرع في الهروب أكثر من المعتاد، فالوداع يكون دائما أحسن قرار،
اضحك مجددا تحت شجرة نصائحك المزيفة، كم كانت حقيقية في إعتقاد عقلك الباطن؛
إن الرجل الحازم ينفر من المرأة المستعملة. فما بالك بالرجل الذي يكون مجرد بغيٍّ شاذٍّ تنهش لحمه ذكورٌ من أحفاد القردة والخنازير ..
في كل مرة أراك حاجزا للرجولة، متفوهًا بالحماقة اليسرية، لتغطي عن القدر الذي صنعته لغيرك، أتى وقت الحساب لنسرب ميزان العدالة ذرّة بذرّة وتندلع في النهاية نهايتك.
تعليقات
إرسال تعليق