القائمة الرئيسية

الصفحات


بقلمي الأديبة الدكتورة حكيمة جعدوني

،؛،نبذة من أبحاثي،؛،


• عين البصيرة هي مشتقة من اسم القدير الذي هو "البصير"، وتعني رؤية ملموسة من غير نظر 

كما تفعل العين التي في الجسد،



حيث هذه الأخيرة ترسل أشعة غير مرئية نحو الشيء المراد رؤيته، فتتحسّسه بشعورها الدقيق جدا والذي يشبه الكشف، وتسمع تذبذاته وتدرك حجمه.

 

نعم تلمس 

نعم... عينٌ تسمع.


تلتقط التذبذبات،

ترصد الكذب من الصدق،

تقيس الخوف من الطمأنينة،

ودرجة الغدر من الوفاء.


نعم... عينٌ تلمس.

لمسة الوجدان الذي يعبر أفق المادة إلى جوهر الروح.


هي العين التي تسكن الصدر،

ترسم من تفكر فيه وكأنها يد ضريرٍ تنحت جسمًا ماديًا،

لذلك... هي الأصدق بين الحواس جميعًا.


أما التفكير، فهو وظيفة أخرى،

قائم على ما جمعه العقل من حقائق أو وراثة جينية،

لكنه لا يرى الغريب عنه؛ إلا إذا توفرت له بيانات واحصاء للمعلومات حوله،

وهو ما لا تحتاجه "عين البصيرة".


• "عين الصدر" تجري تحقيقها الخاص،

ترى بما يتجاوز حدود الزمن، وتفهم خارج اللغة.


البصيرة أو كما أسميها "عين الصدر"

تقع عند واجهة الفؤاد،

ذاك الذي يعقل، ويحب ويشعر بالملكوت، ويمنح الحنان.


هناك حيث الطاقة تختار،

تختار من كان فؤاده تجويفًا واحدًا،

على هيئة كلمة، هي اسم من أسماء الإله.


فؤاده يتشكّل وفق الاسم الله الأعظم،


• كل نبي، حين يُولد على الأرض،

يكون نوره ساطعًا كالشمس.

فأهل السماء يسمونه: "السراج الأرضي".


كما أنتم تطلقون على أكثر النجوم إشعاعًا في السماء "الشمس السماوية"،


• النبي، بحكم ارتباطه باسم الله الأعظم،

يمتلك قدرة التحكّم في طاقة الكون،

لكنّه لا يخلق،

لأنه إن فعل... فذاك المخلوق الجديد الذي لم يؤخذ منه عهد الطاعة سيقتله، فورًا.


الإله وحده من حصل على طاعة مخلوقاته كلهم، حين قالوا له:

 "أتيناك طائعين."


• لا يوجد سوى عينٌ واحدة في صدر كل شخص من البشر؛ هدفها إبعاد الخطر الغير ظاهر ورؤية الحقيقة.


أما فيما يخصّ موضوع الطاقة الجسدي، فيتعلق بكمية ونوعية المعادن في الجسم وهي مختلفة من حيث التركيز، من فرد لآخر وهي من تضفي النضارة على وجه المرء، فيقال عنه: "كأن عليه مسحة من نور" 

أما كون شخص يُنتج طاقة ويُرسلها لشخص لآخر أو جسم مادي، فهذا غير صحيح ولكن الأصح هو:


• إن الطاقة تختار بعض الأشخاص وتتصبّب عليهم حسب درجة تحمّلهم؛ ويمكنها أن تكون معجزة، كما تظهر على يد الرجال العظماء وهم الأنبياء عليهم السلام.


• غالبية من يتحدثون عن العين الثالثة والشاكرات هم إما من السحرة، أو ممّن يعانون من أشكالٍ من المسّ، كالتلبّس الجنيّ. ذلك لأنّ الجنّ، حين تستولي على الهيكل البشري، تغذّيه بطاقة ناريّة حارقة، فيُخيّل للمرء أنها ما يُسمّى بـ"العين الثالثة" أو "الشاكرات". بل إنّ ما يُطلقون عليه "جذور الشاكرات" ما هو إلاّ مواضع تمركز الجنّ داخل الجسد.

تعليقات