علاء حمدي
جدد مجلس إدارة الاتحاد الدولي للصحافة العربية الثقة في الدكتور طلال أحمد مشلح، بتجديد تعيينه نائبًا لرئيس الاتحاد، واستمراره في منصبه رئيسًا لمكتب الاتحاد في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للعام الرابع على التوالي، تقديرًا لعطائه المتميز وإسهاماته الفاعلة في تعزيز الدور الإعلامي العربي على الساحة الدولية.
ويُعد الدكتور طلال مشلح شخصية عربية أمريكية بارزة، جمع بين الريادة الصناعية والابتكار التكنولوجي، والدور الدبلوماسي والإعلامي، حيث يشغل العديد من المناصب الدولية والإقليمية الرفيعة، من أبرزها:
مستشار العلاقات الإعلامية والدولية في نقابة الصحفيين الكويتية.
رئيس منظمة الأمم المتحدة للأمن الغذائي – باريس، فرنسا.
رئيس الاتحاد العربي للفنادق والسياحة والسفر – بجامعة الدول العربية.
سفير اتحاد الدبلوماسيين العالميين في الولايات المتحدة الأمريكية.
عضو البرلمان الأوروبي ومسؤول التنمية الدولية.
رئيس لجنة الاستثمار والتنمية بالاتحاد الدولي للصحافة العربية.
رئيس فرع مركز التحكيم الدولي في لبنان.
عضو في غرفة التجارة والصناعة الأمريكية.
عضو غرفة التجارة العربية اليونانية.
عضو في جمعية الاقتصاد والتنمية العربية.
أما على الصعيد الصناعي والتنموي، فيرأس الدكتور مشلح عددًا من كبرى الشركات الدولية في مجالات الطاقة والصناعة، من بينها:
رئيس مجلس إدارة شركة نيو باور الأمريكية للطاقة النظيفة، ذات الفروع في مصر، الإمارات، البحرين، لبنان، واليونان.
رئيس مجلس إدارة شركة هالون جروب للصناعة، الرائدة في تصنيع بودرة إطفاء طبيعية بمواد آمنة.
مؤسس ورئيس شركة السور للمنتجات البترولية والكيميائية، التي ساهم في تأسيسها بالتعاون مع مستثمرين كويتيين.
رئيس العمليات الدولية والتسويق في شركة TT3 الأمريكية للطاقة المستدامة.
كما يقود الدكتور طلال مشلح تحالفات صناعية وسياحية مع سلطنة عمان، خصوصًا في صلالة، ويعمل على إنشاء مصانع بأحدث تكنولوجيا عالمية بالتعاون مع الحكومة العُمانية.
وقد حصل مؤخرًا على جائزة غاندي للسلام، كـ"رجل سلام عالمي"، نظير جهوده البارزة في دعم المجتمعات الإنسانية الفقيرة، وذلك خلال حفل تكريم أقيم في العاصمة البريطانية لندن، بحضور عدد من كبار الدبلوماسيين الدوليين.
ويأتي هذا التجديد ليؤكد ثقة الاتحاد الدولي للصحافة العربية في قدرة الدكتور طلال مشلح على تمثيل الإعلام العربي في المحافل الدولية، وتعزيز أدواره التنموية والإعلامية والاقتصادية في خدمة القضايا العربية.
تعليقات
إرسال تعليق