القائمة الرئيسية

الصفحات

إيوان يفجّر التفاعل العالمي بظهور مميز و "شطبنا" تحوّلت لتسونامي على تيك توك وٕمواقع التواصل تنهار!


إيوان يفجّر التفاعل العالمي بظهور مميز و "شطبنا" تحوّلت لتسونامي على تيك توك وٕمواقع التواصل تنهار!

متابعة الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر


بطل المشهد مش نجم عادي، وظهوره مش مرور كرام. النجم العالمي إيوان، وبطل إطلالة ساحقة، قلب الطاولة، وأشعل الأرض تحت أقدام السوشيال ميديا، بظهور مهيب التُقط أمام أحد المنتجعات الأوروبية الفاخرة، وكأنه خارج من فيلم سينمائي مترف التفاصيل. الطلّة ما فيها أي مجهود، ومع هيك أخدت كل الزخم، لأنه البساطة لمّا بتتجوّز الكاريزما، بتصير ضربة معلم.


من لحظة ما انتشرت الصورة، حتى انفجر التيك توك، مش بس ترند، هيدا كان إعصار رقمي. التطبيق يلي كان يحافظ على وتيرة مستقرة، فجأة سجّل أعلى استخدام بتاريخ ٢٠٢٥، والمفاجأة؟ كلّه بسبب "شطبنا". الأغنية يلي كتبها وغناها إيوان بصوت في نار وحنان بنفس الوقت، تحوّلت لتحدي عالمي، والرقصة يلي فيها كتف يسحب الكتف وابتسامة فيها لؤم حلو، صار الكل يقلدها، من نجمات الصف الأول حتى أولاد المدارس.


شطبنا؟ ولاعنا.


شطبنا لي عصّبنا ولي بيحرق أعصابنا، والنبي لو ضرس عصبنا وجعنا لنخلعه خلع، واخترنا لي يقدرنا ولي بعسله مسكرنا، ورمينا بقا لي في زورنا لي على طول متعب في البلع… كلمات من نار، معمولة على قياس كل قلب مرق بجرح، وكل شخص قرر يبلّش من أول وجديد. ومن قلبها الناس حسّوا حالن جزء من القصة، وهيدا سر نجاح التحدي، وسر التفجير الرقمي. ما عاد في حدا إلا وجرّب الرقصة، أو شارك الهشتاغ، أو كتب بيت شعر على نغمة "شطبنا".


النجم يلي ما بيمرّ مرور الكرام


إيوان مش أول مرة بيكسر الإنترنت، بس هالمرة كانت مختلفة. لأنو مش بس طلّة حلوة، ولا صوت دافي، ولا كلمات بتضرب القلب، الموضوع صار ظاهرة. كل هالتفاعل، من باريس لبيروت، من دبي لنيويورك، صار اسمه "إيفيكت إيوان". الميديا العالمية صارت تسأل: مين هيدا النجم اللبناني يلي فجأة قدر يسرق الأضواء من كل الحملات العالمية؟ الجواب واضح: لأنو ببساطة حقيقي.


من الغيم العالي… نزل ليشعل الأرض


الصورة يلي التُقطت قدام الفندق الراقي، كانت بمثابة الشرارة. طقّة كبريت فجّرت بنزين المشاعر الرقمية. إيوان واقف بهدوء واثق، بلبس رياضي بسيط، نظارات سودا، وابتسامة فيها كل الراحة النفسية. بس ورا هالبساطة، في نجم واثق من حالو، وبيخلي كل عدسة تحكي، وكل جمهور ينبهر، وكل شاشة تشتعل.


شطبنا… والعالم بعدنا ما عاد متل قبلنا


من وقت نزول التحدي، تحوّل "شطبنا" من أغنية لضربة قاضية. المشاهير عم يشاركوا، المدارس عم تعتمد الرقصة كمشروع فني، والتيك توك عم يعدّ ملايين الفيديوهات يوميًا. والمفاجأة الأكبر؟ الأغنية دخلت ضمن قوائم "الأكثر استخدامًا في الفيديوهات التحفيزية" و"أكثر نغمة استخدامًا في قصص الإنستغرام".


الختام؟ بعدنا بأول الفيلم


لما بتجمع حضور مثل إيوان، مع كلمات بتهزّ القلب، وإطلالة بتسحر العيون، وأغنية فيها مرارة الماضي وحلاوة الانتقام الجميل، النتيجة ما بتكون إلا زلزال فني. والزلزال صار. والسوشيال ميديا ما عاد فيها تِسِع غير اسم واحد… إيوان.

تعليقات