بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
بالأمس كانت الحياه تسير بحب وود وامل في الغد
بالأمس كنا نستمتع بكل شئ من وقت وعمل وحب
للحياه كانت أخلقنا هي السبب الرئيسي في حبنا
للاسره والمجتمع ......
عقدت مقارنه بين جيل ١٩٧٠. وجيل ١٩٨٠. الي
جيل اليوم. تغيرات كبيره بل فروقات شاسعه أدت بنا الي كل تلك المعناه التي نعانيها الان
بالأمس كانت المدرسه هي المربي وهي من تزرع بداخلنا حب الوطن وعشق للحياه كنا نتمني ان ينقضي
اليوم مسرعا كي نذهب الي المدرسه في اليوم التالي
فكان بالأمس خروج علماء وخبراء في كل مجالات الحياه......
اما الان فاحدث ولاحرج اصبح المعلم لاقيمة له. بل
اصبح التلميذ يتحكم في المعلم لانه اصبح مصدر
لرزقه فتساوت،الرؤس......
اما المجتمع فكان بالأمس سياده كامله للحب والخلق
وايثار النفس. رغم الظروف الاقتصاديه كانت الخلق
وحب الناس بعضهم لبعض. هي من تغلبت علي كل أزمات البلاد......
اما الان اصبح المجتمع هو سر من أسرار الفساد واذا
أردت أن تتحدث عن فساد المجتمع فاحدث ولاحرج
بداية من المخدرات الي البنات والنساء وكمية الفجر
التي احاطت بالمجتمع نتيجة السوشيال مديا والمنصات
التي انقسمت الي قسمين. إما داعره. وإما تحريض علي
مؤسسات الدوله. ......
حالنا اصبح صعبا للغايه ومن يتمسك بالخلق والعادات
اصبح تائه في كل كمية الانحرافات داخل المجتمع......
اختصرت الحديث لان الحديث طويل. ويحتاج الي
اكبر وقت ممكن لطرح كل علل مجتمعنا. وجيلنا الحالي.......
وللحديث بقيه
تعليقات
إرسال تعليق