شُقق الإسكان الاجتماعى فين؟" يجب حل الأزمة لتخفيف الأعباء عن كاهل ملايين المواطنين

متابعة : چورچ سامي 

ينتظر ملايين المواطنين مواعيد تسلم وحدات الإسكان الاجتماعى، التى تمثل طوق نجاة لعديد من الأسر المصرية وتحقق حلمها فى اقتناء شقة بأسعار زهيدة الثمن، وبملهة سداد طويلة الأجل، لذا فإن هذه الوحدات تحل أزمة السكن للكثير من الشباب المقبلين على الزواج، لكن خلال الفترة الأخيرة زادت عدد شكاوى الأهالى نتيجة تأخر وحدات الإسكان الاجتماعى فى محافظة كفرالشيخ والمحافظات الاخري، ونطالب وزارة الإسكان للتعرف على مصير تلك الوحدات التي طالت لعشرات سنوات .

قال الصحفي چورچ سامي القيادي بحزب مستقبل وطن أن هذا يعتبر عدم التزام من جانب هيئة المجتمعات العمرانية بالعقد والشروط،و أن المواطنين الذين دفعوا قيمة الوحدات السكنية منذ عشرات السنوات، ولم يتسلموها حتى الآن سيجدوا أن قيمة المبلغ الذى دفعوه منذ سنوات أقل بكثير من قيمته في الوقت الحالى.

واضاف أن هناك وحدات سكنية تابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة قائمة منذ فترات طويلة سيمر عليها الزمن والعوامل الجوية وتختفي دون أن توزع أو يتم تسكينها من أبناء المحافظات.

وطالب القيادي بحزب مستقبل وطن بضرورة التدخل من جانب وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة لاستغلال وحدات الإسكان الاجتماعي وإسكان مصر و الإسكان الاقتصادي بفكر اقتصادي حتي لو بإيجار بالمدة ويكون حق انتفاع ومكفول للدولة : أين وزارة الإسكان من تلك الوحدات السكنية الخالية وعدم تسكين المواطنين بأموالهم الذين قاموا بدفعها؟ .

وتابع : «وصلت أعداد المواطنين المتضررين من تأخير استلام وحداتهم السكنية لآلاف، غير قادرين على تحمل كل أعباء دفع إيجار الوحدات التي يسكنون بها في الوقت الحالي، بجانب أقساط الوحدات المتعاقد عليها من الإسكان. رغم ظروف المعيشة الصعبة على كاهلهم حسب وصفهم، ومنهم من ينتظر استلامه الوحدة لعقد زواجه». 

وناشد چورچ سامي، المسئولين بوزارة الإسكان وصندوق الإسكان الاجتماعي بالتدقيق في الأمر والإسراع في تسليم الوحدات السكنية، حتى لا تتجدد أزمة حاجزي شقق الإسكان سنويا، وتتراكم الإعلانات دون التسليم.