بقلم: المستشار أشرف عمرً
مصر تتعرض لاكبر عمليه خنق في التاريخ الحديث في هذه المرحلة لان المخطط كبير والسرعة في اعادة تقسيم المنطقة ورسم حدودها وتهجير اهلها ومحاولة غلق قناه السويس ومنع المياة عن مصر منذ عام ٢٠١٠
ومحاربتها اقتصاديا ومحاولة اغراقها في مشاكل داخلية والتاثير علي الراي العام ومحاولة تحريض المصريين وللاسف بمحاولة بعض الاصدقاء امر مقصود ومدبر ولن يتم التخلي عنه من قبل الاعداء
خاصة بعد انهيار أمريكا والحلف التابع لها في أفغانستان وانهيارها في العراق وليبيا وفيتنام وغيرها من البلدان الاخري ومحاولة كسر ايران والاستيلاء علي غزة ونهب اموال الخليج
يؤكد أن هذه الدول امريكا وإسرائيل وبريطانيا الغارقة في مشاكل اقتصادية لا يلعبان إلا لمصلحتها فقط ونهب ثروات الدول وتفتيتها وإدخالها في فوضى عن طريق إمساك الأقليات المتطرفة بزمام الأمور ولذلك فانهم يتركوا كل وراءهما دول فاشلة وضعيفة و لا يوجد فيها ثمة تنمية حقيقية أو تطور أو استقرار
وهذا الأمر قد فطن إليه المصريين مبكرا وادركوة عندما قرءوا المخطط القادم لمصر والذي ما زال قائما وبقوة
ولذلك فان الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو رجل مخابرات من طراز فريد قرأ هو وزملاؤة المخطط جيدا وما يحيط بمصر من مخاطر جمه وادركوا جيدا انه لا سبيل للخروج من الازمات التي تحيط بمصر الا بتقويه الحبهه الداخليه المصريه وعلي راسها الجيش المصري وتقويه عقيدته واعادة بناء مصر داخليا وخارجيا
وهذا الامر سيكلف المصريين كثيرا في وسط هذه التحديات لذلك ما من مؤتمر يعقدة الرئيس الا وتجد ان المهنيه والعمل والجديه والصراحه مع الشعب في كل مواجعه وكيفية مواجهتها حاضرة بعد ان تم فتح جميع الجراح وجاري علاجها
الرئيس صريح في حديثة وغير متكلف ويتكلم بتلقائية وصراحة شديدة عن مشاكل مصر وبشكل مدروس وهذا الامر لم نعهده من قبل مع أي رئيس وبالذات الموضوعيه في الحديث وربطه بما يحدث علي ارض الواقع
فما من احد مشي علي طرق مصر الجديدة ومحاورها والتي قد فتحت شرايين مصر والمصريين والعالم يشاهدوا غزو المصريين للصحراء وتحديث المرافق الحيوية في البلاد وتسليح الجيش المصري باقوي العتاد
الرئيس يعمل بشكل جدي ويعطي رساله ان العمل العام لم يعد رفاهيه
وعلي المصريين ان يغيروا من انفسهم وان يحاربوا الفساد والرشوه والمحسوبيه والبيروقراطيه وان يغيروا من سلوكياتهم في اداء العمل وان يعيشوا الواقع و يكونوا عونا للدوله في بناء مصر الحديثه
لانه لم يعد امامهم خيارات كثيرة لبناء دوله قوية الابالعمل الجاد والقضاء علي الفساد لبناء الدوله المصرية لهم وللاجيال القادمه لان العالم في حاله كساد اقتصادي والكل يبحث عن مصالحه في وسط هذة الفوضي التي خلفتها الدول الكبرى والتي تعاني العجز والشيخوخة ولم يعد امامهما الا تصدير الخراب الي الدول الناميه وعلي العاقل ان يدرك مخاطر ما يحدث
وان تتصدي الشعوب لهذة المؤمرات التي قد يستخدم فيها الاصدقاء كوقود لان القادم صعب جدا في ظل التحديات التي يمر بها الشرق الاوسط لميلاد شرق اوسط جديد
تعليقات
إرسال تعليق