كتب : احمد سلامة
شارك وفد ضم كل من الدكتور أحمد هلال، المدير التنفيذي للمركز الجامعي للتطوير المهني، الدكتور إسلام الألفي، أخصائي التطوير المهني، و الأستاذ محمد السيد، أخصائي البيانات والمعلومات تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور ، في فعاليات المعسكر التدريبي لكوادر مراكز التوظيف بالجامعات المصرية، والذي يمثل المرحلة الثانية من الخطة التنفيذية للنسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا: مليون مؤهل مبتكر"، التي تم إطلاقها أبريل الماضي، بمشاركة عدد من الشركاء الدوليين.
من جانبه أعرب "ترابيس" عن سعادته بمشاركة جامعة دمنهور في المعسكر، مؤكدًا أهميته حيث يستهدف تطوير قدرات كوادر مراكز التوظيف في الجامعات؛ باعتبارهم حلقة الوصل الأساسية بين الطلاب وسوق العمل، مؤكدًا أن تأهيل الكوادر المسؤولة عن الإرشاد والتوظيف يمثل خطوة محورية نحو بناء منظومة متكاملة لدعم الطلاب وتمكينهم من اكتساب المهارات المطلوبة وتعزيز جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل.
وأكد "ترابيس" حرص جامعة دمنهور على دعم الطلاب، من خلال منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات المطلوبة لسوق العمل، مثمنا جهود القيادة السياسية ورعايتها للمبادرة لإيمان الدولة بدور الشباب كمحرك للتنمية، مشيدا بتكامل المبادرة مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠.
وأوضح الدكتور أحمد هلال، أن مبادرة "كن مستعدا"، تهدف إلى تأهيل مليون طالب وخريج عبر منصة رقمية شاملة تتيح مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، ناصحا الطلاب بضرورة الاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المتاحة، مؤكدًا أن الشهادات وحدها لم تعد كافية، بل إن سوق العمل يتطلب مهارات متقدمة تتماشى مع التغيرات العالمية المتسارعة.
وأضاف "هلال" أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكد أن مبادرة "كن مستعدًا" تهدف إلى إتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب، من خلال التعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص، مؤكدًا أهمية ربط المهارات والجدارات التي يحتاجها الطلاب بسوق العمل مع البرامج العالمية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمراكز التوظيف، ومراكز الإبداع والإرشاد الأكاديمي والإرشاد المهني في تزويد الطلاب بتلك المهارات، حيث أظهرت التقارير وجود ما يقرب من مليار وظيفة لم تعد المهارات التقليدية كافية لها؛ مما يستدعي ترسيخ مفهوم التعلم المستمر، وتطوير المهارات لدى الطلاب.
تعليقات
إرسال تعليق