القائمة الرئيسية

الصفحات

يهدد اتفاقيات السلام.. قلق إسرائيلى متصاعد من عودة الكتاتيب فى مصر



كتب/ أيمن بحر 


أثار تقرير نشر على موقع نتسيف نت العبرى حالة من القلق فى الأوساط الإسرائيلية بشأن توجهات الحكومة المصرية الأخيرة لتعزيز التعليم الدينى الإسلامى وتحديدا من خلال دعم مشروع إنشاء آلاف الكتاتيب فى المساجد بأنحاء البلاد.


ووصف الموقع المشروع الذى أطلقه رئيس الوزراء المصرى مصطفى مدبولى بأنه برنامج أيديولوجى مؤسسى يركز على تعليم الأطفال الصغار حفظ النصوص الدينية معتبرا أن هذه الخطوة تشبه من حيث المضمون ما تتبناه حركات مثل داعش والإخوان المسلمين على حد تعبيره.


وأشار التقرير إلى أن الكتاتيب – التى تعود تاريخيًا كمؤسسات لتعليم القرآن والعلوم الدينية – تعد وفق الرؤية الإسرائيلية مصدر قلق بالغ، لما قد تنتجه من أجيال تحمل توجهات متشددة بما يهدد ما وصفه التقرير بـالاستقرار الإقليمى واتفاقيات السلام بين مصر وإسرائيل.


وتصاعدت لهجة التقرير بوصف الأزهر – المؤسسة الدينية الأبرز فى مصر – بأنه يمارس خطابا خطيرا ومتطرفا على خلفية وصفه للأئمة الذين زاروا إسرائيل بأنهم فئة ضالة ما اعتبره الموقع العبرى تقاربًا فى الخطاب مع تنظيم داعش.


وفى سياق آخر تناول التقرير رفض القاهرة القاطع لفكرة إنشاء مدينة إنسانية لسكان غزة فى رفح معتبراً أن ذلك يعكس موقفًا متشددًا من القضية الفلسطينية رغم تبرير السلطات المصرية للأمر بأنه يندرج ضمن حماية الأمن القومى.


واختتم الموقع العبرى تساؤله بلهجة تحذيرية قائلاً: هل نحن أمام انزلاق خطير لمصر نحو الإسلام المت..ط....رف المؤسسى؟ أمرٌ مقلقٌ للغاية!

تعليقات