القائمة الرئيسية

الصفحات

مصر تستطيع.. مصر لا تقبل تجويع الفلسطينيين.

مصر تستطيع.. مصر لا تقبل تجويع الفلسطينيين
Published from Blogger Prime Android App

عصام العربي
قال المستشار الدكتور طه حسين أبو ماجد سفير بعثة السلام بالأمم المتحدة بعيدا عن موقعي الوظيفي أو الدبلوماسي انا مصري وافخر بقيادتي ولا أقبل اي مزايدة أو الزج بأسم مصر أو التلويح بالتخازل بالتحديد تجاه القضية الفلسطينية... إن مصر كثيرا ما يوجه عليها اللوم يتهمونها الجهلاء الخبثاء اذرعه الشر المنبطحين  علي بطونهم خلف الشاشات في الهواء البارد والعصائر المثلجه..وأبناء القوات المسلحه مرابطين كالأسود علي الحدود في هذا الجو شديد الحرارة..  وبالنسبه للقضية الفلسطينية ولكي لا اخرج عن عنوان وضعه الكاتب ..
مصر تستطيع.. مصر لا تقبل تجويع الفلسطينيين

نعم اقول مصر تكسر القيود وتدخل شاحنات الغذاء.. وتثبت من جديد أنها الأخت الكبرى لكل العرب ..في زمن الصمت، تصرخ مصر بمواقفها، وترفع راية الحق في وجه الطغيان. لا تقبل القاهرة أن يُجَوَّع الشعب الفلسطيني أو يُترَك تحت الحصار والموت البطيء وتثبت بالأفعال لا الأقوال أن مصر تستطيع.
وأضاف سفير بعثة السلام بالأمم المتحدة أنه
رغم التعقيدات الإقليمية والحصار الجائر تتحدى مصر الضغوط الدولية والسياسية وتفتح معبر رفح لتمر منه شاحنات الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية إلى أهلنا في غزة. فمصر لا تعرف المساومة على إنسانية الشعوب ولا تترك شقيقًا يموت جوعًا بينما مخازنها عامرة ولا تُغلق أبوابها في وجه طفل يصرخ جوعًا أو مريض يئن من الألم.

عين الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تنام بل وتتابع تحركات المعابر ويشرف بنفسه على سير عمليات الدعم اللوجستي لشعب غزة. فالقضية الفلسطينية ليست عبئًا على مصر بل التزام تاريخي ومبدأ لا يسقط بالتقادم. والموقف المصري هو موقف الأمة كلها حين تغيب الأمة.

في الوقت الذي يتحدث فيه البعض في المؤتمرات أو اصدار بيانات شجب، كانت مصر تتحرك على الأرض تدفع بقوافل الخير، وتكسر كل القيود والعراقيل السياسية وتقدم الدواء والغذاء رغم التعقيدات الأمنية. ولا ننسي شعار مصر عندنا لبت نداء غزه وقالت (مسافة السكة)

مصر الأخت الكبرى تدفع من أجل كرامة الأمة وتتحمل من أجل صمود الشعب الفلسطيني.
لا تهادن، ولا تخضع، ولا تتخلى. لأن مصر تعرف دورها، وتؤمن بعروبتها، وتدرك أن كسر الحصار عن غزة هو كسر لحصار طويل على ضمير الإنسانية.

مصر تستطيع.. وستبقى تستطيع ما دام في قلبها نبض عربي، وما دام في قيادتها رجل لا يعرف النوم ما دام طفل عربي جائعًا أو شعب شقيق محاصرًا.
انزل بالشعار ياعربي.
تحيا مصر

تعليقات