جامعة قناة السويس تنظّم ورشة عمل حول تكنولوجيا السلسلة الجينية والتشخيصات المتقدمة - بوابة الأخبارية نيوز

 جامعة قناة السويس تنظّم ورشة عمل حول تكنولوجيا السلسلة الجينية والتشخيصات المتقدمة

كتب : احمد سلامة

عُقدت صباح اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025، ورشة عمل علمية متخصصة بجامعة قناة السويس، تناولت أحدث تقنيات السلسلة الجينية والتشخيصات الوراثية المتقدمة، وذلك بمعهد التقنية الحيوية، ضمن أنشطة مشروع "تحسين الاستجابة التطورية للأنواع المهددة من التغير المناخي المتوقع"، والممول من برنامج بناء القدرات (النداء الخامس).

وجاءت الورشة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبقيادة علمية للدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والباحث الرئيسي للمشروع.

وشهدت الورشة، التي أُقيمت بالتعاون مع شركة HVD، حضورًا نوعيًا من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وطرحت محاور متقدمة في تقنيات السلسلة الجينية وتطبيقاتها في البحث العلمي وتشخيص الأمراض.

هذا وقد أكد الدكتور ناصر مندور أن جامعة قناة السويس تواصل دعمها الكامل للمشروعات البحثية المتقدمة التي تُسهم في ربط العلم بالتحديات البيئية والمجتمعية،

موضحًا أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها تمكين الباحثين من أدوات البحث الحديثة، وتعتبر الورش التدريبية المتخصصة مثل هذه بمثابة جسور تواصل مع أحدث ما توصل إليه العالم في مجالات التكنولوجيا الحيوية .

من جانبه، أشار الدكتور محمد سعد زغلول إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار خطة قطاع الدراسات العليا والبحوث للارتقاء بمهارات الباحثين،

مشيرا أننا نحرص على بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات دولية رائدة في المجال العلمي، لتمكين الباحثين من توظيف تقنيات متقدمة مثل Illumina وCareDx في دراساتهم الأكاديمية والتطبيقية، خصوصًا في مجالات الجينوم والتشخيص الطبي .

وتضمن جدول الورشة ثلاث جلسات علمية رئيسية، قدمها نخبة من خبراء شركة HVD، حيث استعرض أحمد مهيب – المدير التنفيذي العلمي بالشركة – تقنيات Illumina وسلسلة MiSeq i100، كما قدّم محمد هشام – مدير القطاعات العلمية – عرضًا حول حلول CareDx في تشخيصات زراعة الأعضاء.

واختُتمت الفعاليات بجلسة تواصل علمي بين المشاركين والمحاضرين، وسط تفاعل إيجابي من الحضور الذين ثمّنوا محتوى الورشة وأهميتها في تطوير أدواتهم البحثية.

وأكدت إدارة الجامعة أن هذه الورشة تأتي استمرارًا لنهجها في بناء قدرات الباحثين في التخصصات الحيوية ذات الأولوية، في ظل التحديات البيئية والمناخية المتسارعة.