حسام كرم _كفرالشيخ
في قلب مدينة دسوق، وبين شوارعها العريقة ومداخلها المتجددة، يقف اسم الأستاذ جمال ساطور كرمزٍ للعمل الجاد والإنجاز الملموس. رجل لا يعرف إلا لغة الأفعال، جعل من رئاسة مجلس مدينة دسوق أمانة ومسؤولية يتحملها بكل حب، ليكون بحق عاشق دسوق الأول.
حراك شامل في قلب المدينة
منذ توليه المسؤولية، انطلقت عجلة التطوير بقوة غير مسبوقة. فقد شهدت المدينة طفرة عمرانية وخدمية ملموسة، شملت مختلف القطاعات والمرافق الحيوية، وعلى رأسها:
تنفيذ عمرات جسيمة لعدد 50 معدة ما بين سيارات، وجرارات، وغيرها من معدات النظافة والخدمة، بما يضمن تقديم خدمة أفضل للمواطنين على مدار الساعة.
إنشاء حملة مركزية جديدة، مجهزة بأحدث الإمكانيات، لتعزيز قدرة المدينة على التعامل مع أية طوارئ أو احتياجات ميدانية بسرعة وكفاءة.
تطوير ميدان زويل ليصبح واجهة حضارية تعكس روح المدينة وتاريخها العريق.
افتتاح ساحة ميدان سيدي إبراهيم الدسوقي على أعلى مستوى من التخطيط والتنسيق، لتكون متنفسًا لأهالي المدينة وزوارها، وتجسيدًا لاحترام الرموز الدينية والتاريخية في المدينة.
بتوجيهات المحافظ الداعم
كل هذه الإنجازات تمت بتوجيهات مباشرة من معالي الوزير المحافظ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، الرجل الذي لا يتكرر، والداعم الأول لكل جهد صادق يُبذل من أجل خدمة المواطن. حيث يُعد التعاون بين المحافظ ورئيس المدينة مثالًا راقيًا للتكامل الإداري والعمل الجماعي.
قيادة بروح العاشق
ما يميز الأستاذ جمال ساطور حقًا، هو أنه لا يتعامل مع عمله كوظيفة، بل كقضية ورسالة. يعمل بروح العاشق لمدينته، لا يهدأ له بال حتى يرى دسوق أجمل، أنظف، وأقوى. لا يمر يوم دون أن يكون له بصمة ميدانية، وزيارة ميدانية، وتوجيه فوري.
أخيراً ..دسوق محظوظة بقائد ميداني مثل الأستاذ جمال ساطور، الذي يجمع بين الحكمة الإدارية، والروح الميدانية، والعشق الحقيقي للمكان. ومع دعم اللواء علاء عبدالمعطي، نرى مدينة دسوق في طريقها لأن تكون نموذجًا في التطوير الم
حلي والقيادة المسؤولة.
تعليقات
إرسال تعليق