القائمة الرئيسية

الصفحات

الرئيس الإيرانى: إسـرائيـل حاولت اغتـيالى قبل وقف إطلاق النـار



كتب/ أيمن بحر 


قال الرئيس الإيرانى مسعود بيزشكيان، إن إسـرائيـل حاولت اغتـياله بقـصف منطقة كان يجتمع فيها مع عدد من المسؤولين لكن الهجـوم فشل.


وأضاف الرئيس الإيرانى خلال تصريحات صحفية: كنت فى اجتماع وكنا نناقش سبل المضى قدماً وحاولوا قصـف المنطقة التى كنا نعقد فيها ذلك الاجتماع.


ووفق الرئيس الإيرانى فإن محاولة الاغتيـ ال وقعت قبل أسبوع ونصف أى قبل أيام من وقف إطلاق النـار بين إيران وإسـرائـ يل.


ورداً على سؤال بشأن توقعاته لنهاية الحـرب بين الولايات المتحدة وإيران لا سيما بعد ما يبدو أنه فترة توقف أجاب: نحن لم نبدأ هذه الحـرب ولا نريد لهذه الحـ رب أن تستمر بأى شكل من الأشكال.


وتابع: منذ البداية كان شعار إدارتى الذى ألتزم به دائماً، وهو تعزيز الوحدة الوطنية داخل البلاد وأيضاً تعزيز السلام والهدوء والصداقة مع دول الجوار ومع بقية دول العالم. 


وفيما يتعلق باستعداد طهران للتخلى عن برنامجها النووى مقابل السلام شدد بيزشكيان على أن بلاده لا تسعى لامتلاك قنبـلة نووية مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسـرائيـلى بنيامين نتنياهو صنع فكرة خاطئة عن أن إيران تسعى لتطوير قنبـ لة نووية منذ عام 1984 وأدخل هذه الفكرة فى ذهن كل رئيس أميركى منذ ذلك الحين وجعلهم يعتقدون أننا نرغب فى امتلاك قنبـلة نووية. 


وتابع الرئيس الإيرانى: الحقيقة هى أننا لم نكن أبداً نسعى إلى تطوير قنبـ لة نووية لا فى الماضى ولا فى الحاضر ولا فى المستقبل لأن هذا خطأ. وهذا الأمر يتعارض مع الفتوى التى أصدرها المرشد الإيرانى (على خامنئى) لذلك فإنه محرم دينياً علينا السعى وراء (امتلاك) قنبـ لة نووية.


وأردف: وقد تأكد هذا الأمر دائماً بفضل تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأنهم كانوا دائماً هناك للتحقق من ذلك، وللتأكيد على أننا لم نكن نريد أبداً قنبـلة نووية لكن للأسف تعطل هذا التعاون بسبب الهجـمات غير القانونية ضد منشآتنا النووية فى إشارة إلى الضـربات الأميركية على منشآت طهران النووية فى يونيو الماضى. 


وبشأن سماح السلطات الإيرانية لدول أخرى بالتحقق من عدم صنع أسلـ حة نووية بعد وقف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية أجاب الرئيس الإيرانى: أود أن ألفت انتباهك إلى حقيقة أننا كنا نجرى محادثات مع الولايات المتحدة وقد دعانا رئيس الولايات المتحدة (دونالد ترمب) لإجراء مثل هذه المحادثات من أجل السلام.

تعليقات