بقلم /حماد مسلم
في حقيقة الأمر مصر تتعرض لأكبر مخطط قذر يهدد الاستقرار والأمن في مصر الأكاذيب التي تخرج علينا من أن المسيحيات تتعرض لاسلامهن والاستغاثه بحماية مسيحي مصر من تعرضهم للاذي من أجل اعتناقهم الاسلام تلك الادعاءات الكاذبة المضله عزيزي القارئ تعالي معي نعود للوراء قليلا حتي نعرف مابخطط لمصر من أجل تدميرها وخاصة وان مصر تتصدي لكل المخططات الخاصة بالشرق الأوسط الكبير وتهجير الفلسطينيون وغيرها الكثير وشد النهضة وقناة السويس المخطط كبير في البدايه تجاوزت الثورة المصرية فى 25 يناير 2011 شعار ثورة 1919 "يحيا الهلال مع الصليب" مؤكدة على مقولة "مصريين بلا تمييز"، وهو ما تجلى منذ بداية الثورة، وحتى بدء المرحلة الانتقالية بقيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة. ولكن لم يكد يمر شهر واحد على الثورة حتى انفجرت العديد من الحوادث التى فجرتها مشاعر غضب اجتماعى عنيف مثل حادث قرية صول بأطفيح، وشائعة احتجاز مسيحية أسلمت، والتى ظهرت على قناة مسيحية قبل أحداث إمبابة بيوم معلنة بقاءها على مسيحيتها، وتواترت حوادث التوتر الطائفى والعنف ضد المسيحيين وضد بعض المسلمين على السواء، ففى شهر أبريل قتل ثلاثة أشقاء مسيحيين شقيقتهم - التى تحولت للإسلام - مع طفلها فى منطقة كرداسة بالجيزة، إلا أن الحوادث ضد المسيحيين كانت هى الغالبة. وقد شهد شهر مارس وحده ثلاثة أحداث طائفية كبيرة، بعضها غير مسبوق، هى على الترتيب هدم كنيسة الشهيدين بقرية صول التابعة لمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، وقتل وتدمير وتخريب فى المقطم فى، وقطع أذن قبطى متهم بإدارة أعمال منافية للآداب فى محافظة قنا، وفى منتصف أبريل خرجت مظاهرات بنفس المحافظة (قنا) اعتراضًا على تعيين محافظ مسيحى جديد للمحافظة، وهو ما اضطر الحكومة الانتقالية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة للاستجابة لمطالبهم فى النهاية، وفى مايو حدثت أحداث إمبابة المروعة فى كنيسة مارمينا. تعرضت كنيسة الشهيدين مارمينا ومارجرجس بقرية صول فى مركز أطفيح بمحافظة الجيزة للحرق والهدم على خلفية خلاف بين أهالي القرية؛ بسبب علاقة مشبوهة بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة، إلا أن القوات المسلحة وعدت بإعادة بناءها كما كانت؛ انطلاقًا من الحرص على حماية الوطن من أى فتن وخلافات، وكذلك من أجل ضرورة عودة الأمن للقرية. وقد نتج عن هذه الأحداث عدد من الإصابات والوفيات؛ مما زاد من أجواء الاحتقان فى القرية وهو ما جعل الأقباط يتظاهرون أمام ماسبيرو حتى صدور قرار إعادة بناء الكنيسة، وعادت هذه المظاهرات مرة أخرى إلى الوجود بعد أن رفض مسلمو قرية صول عودة المسيحيين إلى القرية وقيام عدد من البلطجية بنهب محال ومنازل مسيحيى القرية، وطالب المعتصمون قوات الجيش بإعادة الأمن والهدوء إلى القرية، وهو ما تم بالفعل بعد تدخل العقلاء من الجانبين لتخطى الأزمة وعقد الصلح.[10]
وفي مارس 2011، هاجم بعض الشباب المسلمين مظاهرات الأقباط - التى نظموها اعتراضًا على أحداث قرية صول – في مناطق المقطم ومنشأة ناصر والدويقة والقلعة والسيدة عائشة، وقد وقعت الاشتباكات بين المسيحيين والمسلمين على خلفية شائعة بحرق مسجد، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل 13 مواطن وإصابة أكثر من 130 آخرين، كما تم إحراق أربعة منازل خلال الأحداث.
أما في أبريل 2011، فقد وقعت أحداث عنف بدأت بتعرض الموظف القبطى أيمن مترى لقطع أذنه وإحراق شقته وسيارته على يد بعض أعضاء جماعة السلفيين فى محافظة قنا بعد انطلاق شائعة حول علاقة آثمة له مع فتاة مسلمة، وانتهى الأمر بعقد مصالحة بين الأطراف المتصارعة114. أما الحادث الثانى فجاء باندلاع مظاهرات بنفس المحافظة (قنا) اعتراضًا على تعيين محافظ مسيحى جديد للمحافظة، وهو ما اضطر الحكومة الانتقالية لتغييره استجابة لمطالبهم.
وفي مايو 2011، تعرضت منطقة إمبابة لحادث جراء فتنة طائفية أطلق عليها آنذاك "فتنة عبير"؛ حيث كانت بطلتها فتاة مسيحية تدعى عبير طلعت فخرى، وكانت متزوجة من شاب مسيحى وأسلمت وذهبت مع آخر مسلم، ورفعت قضية طلاق على زوجها المسيحى، وقالت أنها اُحتجزت بعدة أماكن تابعة للكنيسة وكان آخرها فى مبنى الأنبا يوحنا القصير بجانب كنيسة مارمينا بإمبابة، وأكدت أنها أخبرت زوجها المسلم بمكانها وحضر لنجدتها، وعندها تجمع بعض الشباب المسلم أمام الكنيسة بإمبابة محاولين دخولها للتفتيش عن عبير، وبعد التأكد من عدم وجودها داخل الكنيسة حدثت اشتباكات ثبت بعدها أن تاجرًا مسيحيًا مقيمًا بجوار الكنيسة ومعه آخرون هم وراء تلك الحادثة، وقد كان التاجر أول من أطلق الرصاص خلال الحادث، وحرض الشباب المسيحى على مهاجمة المسلمين، واشتعل الموقف بين الجانبين وحدث تبادل لإطلاق النار والمولوتوف، وهوجمت الكنيسة وقتل حراسها ثم حرقت. وسيطرت أجهزة الأمن على الوضع بعد حرق الكنيسة وأُلقى القبض على العديد من الشباب ممن أحرق الكنيسة وأطلقوا النار من أسطح العمارات المجاورة لها على المتظاهرين. وعقب ذلك بدأ مئات من المسيحيين [أحداث ماسبيرو|اعتصام]] أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) للمطالبة بالتحقيق فورًا فى الهجوم على كنيسة مارمينا وأحداث العنف التى شهدتها منطقة إمبابة. واستمر الأٌباط فى الاعتصام وطالبوا بإعادة فتح عدد من الكنائس المغلقة بدون وجه حق، وعندما قرروا فض الاعتصام وتعليقه مؤقتاً فوجئوا بتعدى السلفيين على كنيسة العذراء بعين شمس؛ فقرر الأقباط مواصلة الاعتصام المفتوح، وذلك حتى عقدت جلسة عرفية بين عدد من كبار رجال الدين المسيحى ورجال الأمن وعدد من مشايخ المنطقة التى تقع بها كنيسة العذراء والأنبا أبرام بعين شمس، للوقوف على الحلول التي يرتضى بها كافة الأطراف وتساهم فى حل الأزمة.
وفي سبتمبر 2011، شهدت قرية المريناب بمركز إدفو في محافظة أسوان أحداث قلائل وشغب على خلفية قيام مجموعة من الأقباط بالقرية بتحويل مضيفة خاصة بهم إلى كنيسة، وبناء عدد من القباب أعلاها، الأمر الذى أثار بعض مسلمى القرية الذين رفضوا بناء أى كنسية دون وجود تراخيص لها، وهددوا بإزالتها بالقوة، إلا أنه تم العمل على فض الاحتجاجات بين الطرفين، وعقد جلسة عرفية للصلح بينهما، والعمل على حل الأزمة بشكل ودى، خاصة فى ظل التزام الجانب القبطى بالوعود التى اتخذوها سابقا بإزالة القباب المبنية أعلى المضيفة، نظرًا لعدم وجود أى صفة كنسية للمضيفة، وكانت الأحداث قد بدأت حينما طالب خطيب مسجد المريناب الأهالى بالتصدى لمشروع بناء كنيسة، رغم أن عدد المسيحيين بالقرية لا يزيد عن60 مواطنًا؛ فتوجه شباب المصلين إلى المبنى الذى كان يستخدمه المسيحيون دارًا للمناسبات لإزالته، وكادت تحدث فتنة طائفية، لولا تدخل العقلاء بالقرية، واشتعلت النيران بكشك خشبى لتشوين مواد البناء وتم إخماد الحريق بوصول قوات الأمن، وتمت السيطرة على الموقف وفض الاشتباك وتعيين خدمات أمنية مستمرة بالقرية لحين انتهاء الموقف.
وفي أكتوبر 2011، قرر آلاف الأقباط التظاهر احتجاجًا على أحداث المريناب السابق ذكرها، واحتشد المتظاهرون من شبرا حتى وصلوا إلى مبنى ماسبيرو (التلفزيون المصرى) وبدأوا اعتصامهم السلمى هناك، وفى نفس الوقت تظاهر أقباط فى الإسكندرية وأسيوط والمنيا؛ للمطالبة بإقالة محافظ أسوان، واستمرت المظاهرات حتى حدثت مصادمات مع قوات الأمن وبشكل خاص قوات الشرطة العسكرية يوم 9 أكتوبر الذى أطلق عليه الأقباط "يوم الغضب القبطى"؛ مما أسفر عن مقتل أكثر من 26 مدنى وجرح 212 آخرين معظمهم من الأقباط، ووفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش117.
أما في يناير 2012، فقد شهدت قرية شربات بمنطقة العامرية في الإسكندرية فتنة طائفية، أسفرت عن تهجير 8 أسر قبطية؛ بسبب تشهير شاب قبطى بسيدة مسلمة، وترويج مقاطع فيديو تظهرها فى مواضع غير لائقة.
عهد مرسي
شهدت هذه الفترة أحداثًا طائفية بارزة وفارقة فى تاريخ الوطن، كان على رأسها أحداث الخصوص والاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى أبريل 2013، وإصدار المجلس الملى العام للكنيسة الأرثوذكسية بيانًا حادًا أعرب فيه عن "قلقه الشديد من استمرار الشحن الطائفى الممنهج ضد مسيحيى مصر، والذى تصاعدت وتيرته، وحدته خلال الأشهر الماضية، بسبب تراخى الدولة وكل مؤسساتها عن القيام بدورهم تجاه تطبيق القانون على الجميع بدون تفرقه،
بعد ثورة 30 يونيو
شهد العديد من الأحداث الطائفية التى جاءت كرد فعل من أنصار الرئيس محمد مرسى بسبب عزله، مما أدى إلى ازدياد العنف الطائفى خاصة عقب فض اعتصاماتهم، حيث شهد شهر أغسطس 2013 وحده الاعتداء على أكثر من 60 كنيسة فى المحافظات المختلفة وحرق بعضها مثل كنيسة مارجرجس بسوهاج وكنيسة السيدة العذراء بالمنيا125، وكان من أهم الأحداث الطائفية بهذا العام ما يلى:
- أحداث المنيا (أغسطس 2013): نشبت مشاجرة بين مسلمى ومسيحى قرية بنى أحمد الشرقية، بدأت بين شخص مسلم وآخر مسيحى على إحدى المقاهى؛ بسبب أغنية وطنية مما أثار غضب المسيحى، وذلك أثناء مرور مسيرة لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى, وهو ما نتج عنه 15 مصاب بطلقات نارية، وحدوث تلفيات بسبعة منازل لأقباط بالقرية, وبعض ممتلكاتهم الأخرى كالسيارات والمحال التجارية؛ كما حدثت محاولة لاقتحام الكنيسة الإنجلية الواقعة بقرية ريده التابعة لمركز المنيا، إلا أن الأمن نجح فى التصدى لها بمساعدة أهالى القرية126.
- فتنة بنى سويف (أغسطس 2013): شهدت قرية الديابية الوسطى التابعة لمركز الواسطى بمحافظة بنى سويف أحداثًا مؤسفة، بسبب اشتعال فتنة طائفية بين مسلمى وأقباط القرية؛ بسبب خلاف على إقامة أحد المطبات الصناعية أمام أحد منازل الأقباط، مما تسبب في إصابة 30 من أبناء القرية من الطرفين، واحتراق 9 منازل للمسيحيين ومنزلين للمسلمين وكنيسة وسيارة وعدد من الدراجات البخارية. وفرضت قوات الشرطة كردونًا أمنيًا حول القرية وداخلها؛ لمنع تجدد الاشتباكات، كما قامت قوات الأمن بحملة اعتقالات واسعة لأطراف النزاع وضبطت 25 من الطرفين127.
- أحداث المنيا (سبتمبر - نوفمبر 2013): شهدت قرية دلجا بمركز دير مواس التابع لمحافظة محافظة المنيا أحداث طائفية فى سبتمبر 2013، وذلك عقب فض اعتصامى مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، حيث تمكنت الجماعات الإسلامية من إحكام سيطرتها على دلجا، وفرض إتاوات على سكانها الأقباط الذين يشكلون أقلية لا تتجاوز 20% إلا أنها مركزة فى كثافة سكانية مرتفعة، إذ قامت هذه الجماعات بالقتل والترويع وحرق كنائس، وفرضت حكمها على القرية، حتى قامت قوات الجيش بمحاصرة القرية من جميع مداخلها والقبض على هذه العناصر المتطرفة128.
وفى نوفمبر 2013، وقعت فتنة أخرى بين بعض أهالى قرية الحوارته التابعة لمركز المنيا وعدد من أهالى قرية نزلة عبيد المجاورة لها، وسقط خلالها ثلاثة قتلى وأصيب 20 آخرون، كما شهدت المنيا واقعة أخرى فى نفس التوقيت، حيث حدثت فتنة طائفية أخرى بقرية البدرمان التابعة لمركز دير مواس، وذلك بحدوث اشتباكات مسلحة بين مسلمين وأقباط، عقب تردد شائعة بهروب فتاة مسلمة مع شاب مسيحى، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين وحرق 5 منازل، وكثفت أجهزة الأمن تواجد قواتها فى المنطقة؛ تحسبًا لتجدد الاشتباكات129.
عهد السيسي
رغم أن فترة حكم الرئيس السيسى شهدت أحداثًا طائفية، إلا أنه يمكن القول أنها أحداث محدودة التأثير ولم يكن لها صدى يُذكر فى المجتمع، وكان من أبرزها:
- أحداث سمالوط بالمنيا (مارس 2014): وقعت هذه الفتنة بقرية شوشة التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، وذلك عقب أن نشبت بين الطرفين المسلم والمسيحى مشاجرة بسبب خلافات الجيرة، أسفرت عن إصابة 4 من الطرفين, وفرض الأمن كردونًا أمنيًّا حول القرية، وتمت السيطرة على الموقف والقبض على 25 من الطرفين130.
- وقائع قرية الجلاء بالمنيا (4 أبريل 2015): شهدت قرية الجلاء بمركز سمالوط فى محافظة المنيا، اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين بسبب قيام مجهولين برشق سيارة تستقلها طالبات مسيحيات بالطوب والحجارة؛ مما دعا ذويهم إلى الخروج من منازلهم لمعرفة سبب الاعتداءات التى حدثت دون مبرر، فوقعت اشتباكات بين الأهالى من الطرفين أسفرت عن سقوط 9 جرحى، وتأتى هذه الواقعة بعد أقل من أسبوع من الأزمة التى شهدتها قرية العور التابعة لمركز سمالوط شمال المحافظة؛ بسبب الخلاف على بناء كنيسة تحمل أسماء قتلى حادث "داعش" الإرهابى، إلا أنه قد تم عقد جلسة عرفية انتهت بالاتفاق على بناء الكنيسة من طابق واحد131.
- أحداث بنى سويف (مايو 2015): نشبت هذه الفتنة بعد قيام شاب مسيحى (ويدعى أيمن يوسف مرقص) بنشر صور مسيئة للرسول والإسلام والمسلمين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" من مقر إقامته بالأردن، وكانت هذه الصور كفيلة بإشعال غضب المسلمين فى قريته الواقعة فى جنوب محافظة بنى سويف، فهاجم عدد من شباب قرية كفر درويش، أسرة الشاب القبطى، فاضطرت قوات الأمن للتدخل وفرضت كردونًا أمنيًا حول منازل الأقباط132.
- فتنة سمالوط بالمنيا (سبتمبر 2015): عقب خلاف بين شاب مسيحى من قرية العمودين وآخر مسلم من قرية الشروبى بمركز سمالوط التابع لمحافظة المنيا، خرجت سيارات تحمل متطرفين من قرية الشروبى حاملين العصى والأسلحة البيضاء والخرطوش، واعتدوا على حفل زفاف أحد المسيحيين بقرية العمودين، وبعد تدخل الأمن تم التصالح بين الطرفين133.
- أحداث العامرية بالإسكندرية (سبتمبر 2015): وقع خلاف معتاد على حيازة قطعة أرض بين طرفين، لكن لأن المالك مسيحى، والمعتدى على الأرض من الأعراب، حيث وضع يده على الأرض المجاورة لكنيسة مارجرجس بقرية العلا بالعامرية بمحافظة الإسكندرية، فلجأ المالك إلى كل الحلول الودية، ثم لجأ إلى القضاء، ليحصل على حكم نهائى باسترداد أرضه، وتوجهت قوة من الشرطة لتنفيذ الحكم، لكنها فوجئت بأن مكبرات الصوت فى المساجد تحرض السكان على التصدى للشرطة، التى جاءت لنصرة المسيحيين على المسلمين، وبالفعل توجهت مجموعات كبيرة من الأهالى واصطدمت بالشرطة، وسقط قتيل من المهاجمين وعدد من الجرحى، مقابل عدة إصابات بالشرطة، التى آثرت الانسحاب حتى لا تتفاقم الأزمة، إلا أن المتطرفين ظلوا محاصرين منازل الأقباط، وهددوهم بالقتل إذا لم يهاجروا جميعا من القرية، ويتنازلوا عن الأرض، ليخضع المسيحيون فى القرية للإقامة الجبرية لمدة أسبوعين، ويصاب العديد منهم بسبب الضرب والاعتداء من المتطرفين بالقرية134.
- أحداث أبوقرقاص بالمنيا (مايو 2016): وقد تم تداول هذه الأحداث إعلاميًا إثر تجريد سيدة مسيحية مسنة من ملابسها فى قرية الكرم بأبو قرقاص، وتبين أن هذه الأحداث بدأت بعد شائعة علاقة بين مسيحى ومسلمة أطلقها زوج المرأة المسلمة انتقامًا منها بسبب خلافات بينهما، وقد تعرض الشاب المسيحى للتهديد مما دفعه لترك القرية، عقب ذلك تعرضت والدته للهجوم عليها وتجريدها من ملابسها، وبعد ذلك تجمعت مجموعة يقدر عددها بثلاثمائة شخص، خرجوا مساء اليوم التالى يحملون أسلحة متنوعة وتعدوا على بعض منازل الأقباط، إذ قاموا بسلبها وتحطيم محتوياتها وإضرام النار فيها. وقد عقب هذه الأحداث حملات فى وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى تطالب بإعادة حق السيدة المسنة، وأخرى تطالب بإقالة محافظ المنيا، وطالب العديد من المختصين بضرورة البحث المتعمق فى أسباب الفتن الطائفية وتكرارها فى بعض الأماكن مثل محافظة المنيا؛ حتى يتم علاج هذه الأسباب جذريًا دون الاكتفاء بالصلح الشكلى والجلسات العرفية.بعد كل هذا لم تنجح الفتنه جاء مؤخرا مسيحي المهجر لزرع فتن وهنا كان رد المسيحي نفسه علي انها اكاذيب ينشرها مسيحي المهجر
تعليقات
إرسال تعليق